أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران
اعتماد13 مليار في الموازنة من قبل البرلمان لدعم المشــائخ والتخلف ،وتشجيع الفوضى والتخريب والسجون الخاصة والمليشيات الخارجة عن القانون يعد استهتارا بالثورة والثوار وبدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص المشائخ وبلاطجتهم في العاصمة وغيرها من المحافظات،ونسفا للثورة و المبادئ والأهداف التي قامت من أجلها.
13مليار لصالح وبلاطجته ،ليواصل دعمه للمتمردين على قرارات رئيس الدولة و تخريب وحصار المؤسسات ونهب ما فيها من ممتلكات عامة،وإغلاق المطار و تشجيعه على مواصلة ذلك مرة أخرى.
إنها قمة المهزلة وأسوأ ما في المبادرة الخليجية أن يظل هذا البرلمان الفاشل ؛الذي شرعن للفساد والتوريث والانقلاب على النظام الجمهوري والديمقراطي ودعم الفوضى وشجع على التهريب ونهب المال العام و مخالفة الأنظمة والقوانين،فضلا عن أن معظم أعضاءه صعدوا بالتزوير وباستخدام السلطة والقوة؛ فأصبح- مع احترامي للنزهاء والأكفاء فيه - محوى للبلاطجة وقطاع الطرق والمشائخ والمتنفذين ،والقتلة والجهلة والأميين والفاسدين ،وهو المطلوب الثاني بعد العائلة للثورة الشبابية الشعبية؛ فقد ظل داعما ومشرعا للعبث والظلم والفساد والاستبداد ،واليوم يؤكد استمراره في انتهاج ذلك.
إن هذا البرلمان الفاقد للشرعية ،وأطول برلمانات العالم بفترته التي تصل لعشر سنوات، وأسوأها بقراراته وبتخلف وجهل أعضائه ورئاسته،قد ظل ولا يزال ممثلا للعائلة المتمردة على الشرعية والأنظمة والإجماع الشعبي والدولي، يرفض إقرار الموازنة إلا بإضافة 13 مليار للمشائخ لماذا وبأي حق ؟ في حين أن اعتمادات الأحزاب لا تتجاوز 200مليون ريال وهي أحزاب مقرة دستوريا.
إن بقاء هذا المجلس يعد جريمة ومفسدة كبرى تضاف الى جرائم المبادرة الخليجية وخطأ فادح ارتكبته الأحزاب بقبولها بقاءه إلى جانب قبولها بجريمتي الحصانة و تأجيل عملية الهيكلة،وكل الشعب يطالب بحله وإيقاف جرائمه بحق الشعب والوطن، والتي جعلت منه وصمة عار، ووبال على اليمن وشعبه وأجياله القادمه.