في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
لم تسلم البعثات الدبولماسيه من فساد الداخل وطالها النظام العائلي بفساده بدرجات متفاوته وعلى مستوى وأهمية الدوله .
منذُ ما يزيد على أربعة عشر عام والحجري قابع في السفاره اليمنيه في واشنطن ليكون المدد والعون لكل من سافر للدراسة من أبناء العائلة ليُكرم ويُبجل بمنصب أخرهم الملحق العسكري تيسير عبدالله صالح .
كنت قد عرجت على بعض الحقائق كالتجاره التي تشرف عليها سفارة النظام السابق في واشنطن في مقال سابق تحت عنوان العلاقات الماليه الخفيه بين صالح والصهيونيه ووعدت بإكمال السلسلة التي تكشف جرم نظام الرئيس المخلوع كما كتبت مقال تحت عنوان سفير صالح في مجلس الأمن مع العلم إن تناولي هذان السفيران ليس لضغائن شخصية بل لما تمثله هتان السفارتان من أهميه وإذا كانت حكومتنا العتيدة لا تعلم أن السفير الذي عينته في أهم سفارة التي تمثل واجعة الوطن لا يخدم سوى نظام العائلة كما أنها لم تختار هذه الحكومه من يمثل الشعب في مجلس الأمن الدولي فماذا عساها ان تصنع ،وهذا كان يجب ان يكون من أولويات أعمالها .
لم أكن أتوقع ان تصل بعض هذه الشخصيات الى اختزال الوطن في شخص على صالح وان تدين له بالولاء على حساب الوطن وتعمل لخدمة هذه العائلة حتى وهي خارج السلطة وإن كانت في أخر أيامها.
السفير اليمني في واشنطن أيها السادة في عام ٢٠١٠ يقدم لأعضاء في الكونغرس الأمريكي مليون ونصف دولار بالمقابل هم يسعون لتحسين صورة الحكومة اليمنية لدى الإدارة الأمريكية وكل هذه الأرقام مدونة في كشف الحساب الختامي للسفارة المرسل الى النظام العائلي، السفير والسفارة تقوم بدفع الأقساط الشهرية لعقار سكني لعدة أعضاء في مجلس النواب الأمريكي بواقع الدفع الشهري ٢٨٠ ألف دولار وقد تم تأخير في بعض الدفعات الى أن رفض المكتب العقاري القبض منهم كما في هذه الأوراق .
كنت قد نويت التغاضي عن كل ذلك لولا ما رأيت وما حصل من قبلهم أثناء تواجد المخلوع في نيويورك، او أني التمست منهم الندم على ما يقومون به والاعتذار للشعب عن الغلط الذي ارتكبوه كما أني كنت التمس لهم العذر في الماضي بإعتبارهم موظفين ضمن حلقه من الفساد مع انهُ ليس عذراً.
أما وقد أعلن الشعب ثورته وترجل فارس الفساد من على صهوة حصان فساده فلا يجب غض الطرف لا من قبلى ولا من قبل الثوار او الحكومة الجديدة .
يستثنى من العاملين في السفارة القسم القنصلى فقد قدم الأستاذ/ الفاضل محسن راجح ابو لحوم والأخ الفاضل/ على الصلاحي استقالتهم من المؤتمر والعمل تحت إطار العائلة في جمعة الكرامة ولهم منا ومن جميع الثوار الشكر .
ما حصل أيها الإخوة أثناء وجود صالح في نيويورك مهزله يندا لها الجبين فقد تحول السلك الدبلوماسي في واشنطن والمبعوث الدائم في مجلس الأمن الى ما يشبه خلية من النحل تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعه لخدمة لهذه العائلة ولو أن هؤلاء الأشخاص يبذلون من اجل الوطن وتوضيح ما يعانيه أبناء هذا الشعب في هاتين السفارتين وبنصف مجهودهم مع نظام العائلة لتحول المجتمع الدولي كاملا إلى راعي وداعم لبنائه ولو ان من يمثل الوطن في مجلس الأمن الدولي يخدم الوطن ويشرح ما يعانيه المواطن اليمني من فقر وجهل وما مارسه ويمارسه هذا النظام من قتل وترويع وتجويع على يد هذه الشلة الفاسدة لتقدمت محكمة الجنايات الدوليه بطلب عاجل للنتربول الدولي للقبض على هذه العصابة .
اكتب هذا وأنا على يقين لتعرضي للمسألة القانونية أمام القضاء في البلد الذي أقيم فيه لتأكد من صحة ما ذكرت ولكن من اجل الوطن ومصلحة الوطن ويقيني بمعلوماتي تجعلني واثقاً من ذلك ، كما أن لدي خيوط عن فساد طال المساعدات الانسانيه ألمقدمه لليمن على مر أعوام وسوف انشر عنه عن اكتمال الوثائق بإذن الله لعلنا نجد في يمن الغد وقياداته من يعمل لأجل هذا الوطن وسعادة مواطنيه ومحاسبة وأبعاد الفاسدين .
برقيه إلى رئيس الوزراء
لماذا لم يرجع مندوب اليمن الدائم الأخ/ عبدالله الصايدي الذي استقال بعد جمعة الكرامه الى عمله كما في اتفاق الطائف ؟ ام أن هذا الشخص مغضوب عليه من قبل نظام صالح . هذا برغم عدم رضائي بهِ في هذا المنصب ولكن من باب كلمة حق وواجب علينا كثوار عدم نسيان الجميل لكل من ابتعد عن هذه العائلة في أثناء الثورة