شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
ما ارتكبه صالح من مجازر وحشية في اليمن والتي كان آخرها ماحصل في شهر سبتمبر الماضي . تلك المجازر التي استخدمت فيها قوات صالح الأسلحة الثقيلة وبروز تلك المناظر الوحشية المروعة التي مارأينا مثلها من قبل لتثبت بكل وضوح أن علي صالح عاد ليحرق اليمن وليفعل مافعله نيرون ذلك الحاكم الروماني الذي أحرق عاصمة دولته روما وقعد ينظر إليها وهي تحترق أسبوعاً كاملاً انتقاماً وتشفياً ... وبعد تمعن في سيرة نيرون وجدت انه يتشابه مع علي صالح في كثير من الأمور فقد نشأ كلاً منهما يتيم الأب ووصلا إلى السلطة رغم عدم استنادهما رصيد سابق أو كفاءة تؤهلهما لهذا المنصب ، وقد بدأ نيرون في حكمه عادياً كغيره من الحكام لم يرتكب جرائم لأنه كان لديه بعض المستشارين الذين ينصحونه ويردونه عن الشر عندما يفكر فيه ... وهكذا كان صالح في أول حكمه يستمع إلى مشورة أهل الرأي والحكمة ولقد تخلص نيرون من المقربين الذين ساندوه ووقفوا معه حتى زوجته وحبيبته لم تسلم من مقصلته ، وهكذا فعل صالح فقد تخلص ممن وقفوا بجانبه وصدقوا معه مثل مجاهد أبو شوارب والمتوكل ومحمد اسماعيل ومحمد خميس وزوجته وغيرهم الكثير والكثير وأما الذين كانوا أسعد منهم حظاً فقد تخلص منهم بالإقصاء والتهميش .
لقد قتل نيرون زوجته لأنها قدمت له نقداً بسيطاً وهكذا يقتل علي صالح من يعارضه أو يريد تغيير وضع اليمن المزري ... لكن شعب اليمن وشبابه وجيشه الوطني لن يسمحوا لنيرون اليمن أن يفعل ببلادهم كما فعل نيرون بروما بل ستلتهمه النار التي يحاول أن يشعلها لأن اليمنيون يمتلكون رصيداً عظيماً من الحضارة لن يجعلهم ينساقون وراء مخططات هذا الرجل وحاشيته .... لقد كانت نهاية نيرون أن قتله حراسه ومرافقوه ركلاً بأحذيتهم وصالح كذلك ستكون نهايته وخيمة بالتأكيد إذا استمر على عناده وجرائمه .
ولطالما سمعناه في كلماته يردد عن معارضيه أنهم يريدون هدم المعبد وإذا بالأمور تتضح والمستور ينكشف بأنه من يريد هدمه بسبب أن الشعب أراد أن يسترد حقه في السلطة هذا هو مايريده ويعد له أن يهدم المعبد كمافعل شمشون الجبار الذي وردت قصته في الأساطير اليهودية والذي هدم المعبد على نفسه وعلى أعدائه ولكن المكر السيء لن يحيق إلا بأهله فالمعبد سيقع عليه وعلى زبانيته وأزلامه وحاشيته والشواهد تدل على ذلك وإن غداً لناظره قريب .