آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

الأهداف الخفية وراء إعلان إسرائيل تجاوز اليوم ال60 للهدنة
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: يوم واحد و 6 ساعات و 21 دقيقة
السبت 25 يناير-كانون الثاني 2025 07:02 م
 

لم يكن مستغرباً أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين من انتهاء الهدنة أن بلاده لن تكمل انسحابها من جنوب لبنان بحلول مهلة الـ 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، عازيا القرار إلى أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يتم تنفيذها بالسرعة الكافية وهناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.

نتنياهو وحكومته لم يتوقفوا عن التلويح بتمديد الهدنة منذ توقيع وقف إطلاق النار، وهذا ما دفع الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، للتأكد من مدى صحة ما أخذت تروّج له إسرائيل بتمديد فترة الهدنة مع بداية الشهر الجاري، وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد أعلن في حديث تلفزيوني في العشرين من الشهر الجاري، أنه تبلّغ من رئيس لجنة الإشراف على وقف النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أن “الانسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة أيام، من دون أن يحدد مهلة زمنية معينة.

لم يقتصر الامر على تلويح إسرائيل بتمديد الهدنة فقد سبق و أن أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة “اكس” إلى أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي “أوعز ببلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”.

يوم الاحد الذي يصادف الموعد النهائي لانتهاء الهدنة ، سينتظر اللبنانيون تقرير اللجنة المشرفة على الهدنة ، حول النتائج التي توصلت اليها لناحية تنفيذ بنود الاتفاق من الطرفين ، عندها يبنى على الشيء مقتضاه.

مصادر متابعة للحراك الاسرائيلي الداخلي ترى ان حكومة نتانياهو تعيش أزمة داخلية ، بعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار الذي لقي معارضة من حليفه في الحكومة ايتمار بن غفير وأعضاء اليمين المتطرف ، المعترض على الاتفاق ، انسحب على اثره وحزبه “العظمة اليهودية” من الائتلاف الحاكم ، استكمل الاعتراض بموقف وزير المالية اليمين المتشدد بتسئيل سموتريتش الذي أكد “انه لن يبقى في حكومة تنهي الحرب” ، مع اشارته الى حصوله على “تعهد” باستمرار القتال بعد انتهاء المرحلة الاولى من الهدنة”.

يبدو ان الخلافات الداخلية فيما يرتبط باتفاق وقف اطلاق النار في غزة، الذي اعتبره البعض في الداحل الاسرائيلي “اتفاق هزيمة” ، انعكس على الاتفاق اللبناني باعلان نتانياهو تمديد الهدنة بحجج مختلفة ، سيتم استثماره في لبنان ، مع تفاوت تصريحات “حزب الله” ، فقد اكد امين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في وقت سابق ، “قلنا بأننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق” مضيفا ” لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء مهلة الستين يوما في الاتفاق”.

كلام الشيخ قاسم انخفض منسوبه بعد البيان الذي صدر عن “قيادة “حزب الله” الذي دعا فيه الحكومة اللبنانية والمراقبين الدوليين الى عدم السماح “بأي ذرائع أو أعذار لاطالة الاحتلال”.

موقف “حزب الله” الاخير، رمى الكرة في ملعب حكومة تصريف الاعمال التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي ، مع تأخر تشكيل حكومة الرئيس المكلف نواف سلام ، ولذا فان التعويل سيكون على الموقف الاميركي بعد تسلم الرئيس الاميركي دونالد ترامب مقاليد السلطة ، وهو الذي ضغط على حكومة نتانياهو لاقرار اتفاق وقف اطلاق النار مع “حماس” وتبنى نجاحه، وهنا يطرح السؤال عن الاسباب التي دفعت بنتاتياهو الى ارباك المشهد على الجبهة مع لبنان ، وهل ان الهدف محض داخلي ام يرتبط فعليا بعدم التزام “حزب الله” بنصوصه وان قدرته العسكرية مازالت تشكل خطراَ على “الشمال الاسرائيلي” ؟