تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
صحت ردفان صباح الأحد 13/6/2010 على جريمة بشعة اهتزت لها ضمائر وقلوب الناس ولاقت استنكارا وإدانة من الجميع. هذه الجريمة هي جريمة اختطاف وطعن الطفلين محمد وإبراهيم الحويصلي اللذين تم اختطافهما من منطقة أبو حربة في مدينة البريقة بعدن والاتجاه بهما صوب ردفان وطعنهما في أنحاء متفرقة من أجسادهما النحيلة وتركهما ينزفان ويواجهان الموت في الليل الدامس على قارعة الطريق.
بلا شك, فإن من عمل هذه الجريمة البشعة تجرد من كل قيم الإنسانية والرجولة وهو مجرم يستحق العقاب عاجلاً أم آجلاً.
لكن الجريمة الكبرى والتي لا تقل فداحة عن الاختطاف والطعن هي جريمة المتاجرة في دماء وبراءة هؤلاء الأطفال من قبل الأطراف السياسية المتصارعة, فبدل أن تهزهم هذه الجريمة ويتم إدانتها واستنكارها والتحقيق فيها نشاهدهم يستغلونها إعلاميا وسياسياً لتحقيق مصالح معينة، ولا يعرفون أنهم بذلك لا يختلفون عن المجرم الحقيقي الذي اختطف وطعن هؤلاء الأطفال، وبدأ هذا الاستغلال واضحاً من خلال الصحف و المواقع الالكترونية والمنتديات التابعة لهذه الأطراف, وتناسوا الجريمة وبشاعتها وبراءة الأطفال
الذين من المفروض أن يكونوا بعيدا عن أي استغلال سياسي أو إعلامي.
ومثل هذا التصرف يزيد المشاكل ويعقدها ويولد الحقد والكراهية، وكذلك لا يمكن أن يتم كشف المجرم الحقيقي وهو ما يعني حدوث المزيد من هذه الجرائم التي يدفع ثمنها المواطن العادي.
ومن هنا أناشد مجلس النواب وكل منظمات المجتمع المدني, بما فيها منظمة سياج لحماية الطفولة, سرعة التحرك والتحقيق العاجل والفوري في ملابسات الحادث وكشف ملابساته للناس ومحاسبة من يقف خلفه أو من يستغله إعلاميا وسياسياً أياً كان انتماؤه السياسي أو الحزبي أو المناطقي.