صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
خلال اليومين الماضيين التقيت بمواطن من الجنوب يعمل في القوات المسلحة.. هذا المواطن لا يشغل باله الدحابشة ولا القاعدة ولا الحراك ولا الحوثيين ولا مواضيع الحوار واكتمال هيكلة المؤسسة العسكرية..!!
لا يشغل بال المقدم (.....)، يفضل عدم ذكر اسمه، الشخصية الاجتماعية في عدن.. شيء غير وجود "دولة نظام وقانون ومساواة وعدالة اجتماعية" ..
هذه الدولة التي تشغل بال الرجل.. هي التي ستنهي كل المشاريع الصغيرة ذات البعد المناطقي والطائفي والمذهبي..
الدولة التي تؤسس لمعنى وجود وهيبة.. الدولة التي نفتقدها.. يعبر هذا المواطن عن صدمة الكثيرين من حجم الفساد الذي كشفته الهيكلة في المؤسسة العسكرية، والذي يتم القياس عليه في بقية المؤسسات..
هذا الفساد الممنهج هو "الفأر" الذي تسبب في انهيار الدولة كمنظومة وقيم يمكن ملاحظتها في المآلات التي وصلت إليها اليمن اليوم كبلد وتركيبة حكم ومنظومة تعايش بين المجتمع.. يتم ترميمها بصعوبة بالغة حتى يتسنى البناء الذي يحول بينها وبين الانهيار، وهو ما ينتظره الجميع بترقب وخوف وقلق وأمل وتربص خبيث أيضاً.. من مؤتمر الحوار الوطني ..!!
وعندما تقترب أكثر من ذهنية وأحلام وطموحات هذا المواطن الجنوبي لا تلمس شيئاً من ذلك الانطباع الخاطئ الذي ترسخ عند كثيرين عن أهلنا هناك..
يفاجئك الرجل بحقائق عن السطو على الأراضي في الجنوب وعدن بشكل خاص وتاريخ بداياته كتوجه سياسي.. كشف حقائقه لن تلقى استمزاج كثيرين في الجنوب ممن يتم توجيههم بنفس مناطقي لا يعبر عن الحقيقة الصادمة للجميع..!!
يتحدث "الرجل" عن أخطاء قاتلة ارتكبها الساسة وتحالف القبائل مع العسكر، أثرت على صورة الوحدة في ذهنية المواطن الجنوبي.. ويضيف: هذه ليست أخطاء الوحدة, ومثل هذه الأخطاء لا يتم معالجتها بالانفصال، ولكن بإعادة الاعتبار للناس أولاً وللوحدة التي هي كهدف وقيمة وإنجاز أكبر من كل الذين أساءوا لها..
يعبر الرجل عن أحلام الناس في عدن.. يقدم رؤية المواطن للوصول إلى حلول بسيطة وعاجلة وغير مكلفة لمشاكل وهموم المواطن البسيط، التي تبدأ بالمسالخ .. ولا تنتهي عند الاستفادة من موقع الصهاريج لإقامة محطتين.. كهربائية لتوليد الطاقة لمحافظة عدن.. ولتحلية المياه أيضاً.. مع الحفاظ على طبيعة المواقع الأثرية التاريخية وتطوير مقوماته السياحية..
ويتحدث "الرجل" كمواطن يمني عن الاستفادة من البحر وكيفية الاستفادة من شباب المدن الساحلية بتوظيفهم للحفاظ على الثروة البحرية ومحاصرة البطالة وزيادة مداخيل الأسرة في تلك المحافظات وتنظيم هذا المورد الاقتصادي المهم..
أحلام وطموحات "هذا" المواطن الجنوبي كثيرة وكبيرة.. لا تعرف الإحباط ولا تعترف بالمثبطات.. إنها أشبه برؤية متكاملة لبناء البلد.. الرؤية التي تؤكد:
(اليمن با تصلح .. بس نشتي دولة) ..!!