في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
آبائي ... الفريق الركن عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الأرياني المحترمون
أحييكم تحية ثورية شبابية من ميادين الشرف وساحات الحرية مفعمة بالأمل في غد مشرق بالحرية والعدالة والمساواة والكرامة .
طالعتنا مصادر صحفية تدعي أنها مطلعة بأن العاصمة السعودية الرياض ستشهد يوم السبت أو الأحد القادمين اجتماعا بين السلطة والمعارضة لإيجاد مخرج مشرف يتنحى على إثره الرئيس صالح ويتولى السلطة خلفا له نائبا قد يكون عبدربه منصور هادي وقد يكون غيره طالعتنا تلك المصادر أن وفد السلطة سوف يتكون من أربعة أشخاص منهم الفريق عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الارياني وعندما سمعت هذين الاسمين استبشرت خيرا لأن كلا كنهما هامة وطنية شامخة لا يمكن المزايدة على وطنيته لذلك نصبت نفسي متحدثا أليكما باسم الشباب وإن لم أكن مخولا بذلك إلا أني أرى أن المناسبة وضيق الوقت يقدمان لي بعض العذر للقيام بذلك من أجل أن أنقل إليكما بعض أمنيات أبنائكما الشباب الذين تركوا كل شئ خلفهم آباءهم وأمهاتهم وأسرهم وأطفالهم وكل شئ جميل في حياتهم ونزلوا إلى ساحات الشرف وميادين الحرية ليذهلوا العالم بتركهم أسلحتهم في بيوتهم ويواجهوا الرصاص الحي وقنابل الغاز بصدور عارية ويسطرون صفحة غاية في المدنية والتحضر.
أليس هذا الشباب جدير بأن يكافأ بعد كل هذا لذلك باسمهم جميعا تمنيت وهذه الأمنيات عبارة عن تذكير لكما بما يتوجب عليكما فعله من باب التذكير فقط لعلمي بأن هذا لم يفوت عليكما قط لما تتمتعان به من صواب حكمة وسداد رأي ونفاذ بصيرة نتيجة للمشوار الطويل لكليكما في العمل السياسي ولأيماني بحبكما المطلق لليمن واليمن فقط والأمنيات أختصرها كما يلي:-
1- أتمنى عليكما أن تنطلقا إلى الرياض بما تمليه عليكما ضمائركم أمام الله سبحانه وتعالى وأمام شعبكما فأنتما موظفان لدى الشعب وليس لدى شخص وأن تتركا توصيات علي عبدالله صالح داخل شنطتيكما فالشعب الذي مكنكما من المكانة التي شغلتماها خلال فترة عملكما أحق أن يؤخذ بعين الاعتبار واليوم جاء وقت رد الجميل لهذه الأمة وجاءت اللحظة التاريخية الحاسمة لان يعاد لهذه الأمة كرامتها وحريتها ومستقبلها.
2- أتمنى عليكما أن تتذكرا أنكما الآن تحت مجهر التاريخ لأن هذه اللحظات لحظات تاريخية بكل المقاييس فعليكما أن تبحثان عن المكان المشرق من التاريخ لتسجلا لنفسيكما صفحات ناصعة فيه يتدارسها الشباب في قادم الأيام بكل فخر واعتزاز إلى جانب العمالقة الذين بقي ذكرهم عطرا خالدا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
3- أتمنى عليكما عند إقلاع الطائرة التي ستغادران على متنها أن تنظران من نافذتيكما إلى حجم مساحة الجمهورية اليمنية البالغة أكثر من نصف مليون كيلومتر مربع والتي لا تستطيعان إدراكها من الطائرة وتنظران إلى مساحة دار الرئاسة التي لا تبلغ سوى عشرة كيلو متر مربع وتقارنان بين ما يسيطر عليه علي عبدالله صالح وبين ما تحرر من قبضته وانتفض على حكمة وفساده وظلمه.
4- أتمنى عليكما أن لا تذهبا إلى الرياض من أجل أن تمثلا علي عبدالله صالح بل من أجل اليمن وشعب اليمن ومستقبل اليمن فعلي عبدالله صالح واقاربه خمسة بينما اليمن خمسة وعشرون مليون نسمة وعلي عبدالله صالح أصبح
عمره خلفه بينما الشعب اليمني مستقبله لا يزال أمامه فلتغلبا مصلحة الشعب اليمني ومستقبله على مصلحة خمسة اشخاص تجاوزهم الزمن وأصبحوا غير قادرين على العطاء ولا يعرفون سوى الاخذ من هذا الشعب المسكين.
5- أتمنى عليكما البحث عن مخرج مشرف للشعب اليمني كاملا وليس لشخص كان لديه متسعا من الوقت للحصول على مخرج مشرف منذ العام 2006م وحتى اليوم إلا أن الله أبى عليه ذلك فضيع كل الفرص التي منحت له فلا تعملا ضد إرادة الله وإرادة الشعب.
6- أتمنى عليكما أن تنسيا أنكما من المؤتمر الشعبي العام وأن تتذكرا فقط أنكما يمنيان وأن الشباب يمنيون بامتياز وأن المشترك يمنيون وأن كل لأطراف الأخرى للمعارضة من حراك جنوبي وحوثيين ومعارضة الخارج يمنيون وأنكم سوف تتحاورون في الرياض مع إخوتكم وأبناءكم وليس مع أعداء فليس عيبا أن يقدم الأخ لأخيه أو لأبنه تنازلات من أجل الوطن وليس من أجل أشخاص وأن لا تكونا رسلا فقط تنتظران التوجيهات على كل صغيرة وكبيرة من صنعاء ولا تقدمان ولا تؤخران إلا بسماعة التلفون فالمسألة مصلحة شعب مصلحة خمسة وعشرون مليون وليست مصلحة خمسة أشخاص فقط.
أتمنى من الله العلي القدير لكما التوفيق والسداد بما يجمع شمل الأمة اليمنية ويخرجها من مأزقها ويحقق أهداف ثورتها ويلبي طموحات وتطلعات شبابها ويحقن دماء أبناءها فهو القادر على ذلك وهو نعم المولى ونعم النصير.