آخر الاخبار

خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر

انقلاب جديد في اليمن
بقلم/ البيان الإماراتية
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
السبت 30 يوليو-تموز 2016 06:05 م
منذ أن بدأت المفاوضات في الكويت، وعلى مدى نحو ثلاثة أشهر، وكل المؤشرات تقول إن الانقلابيين ليسوا دعاة سلام، وإنهم يناورون ويراوغون من أجل كسب الوقت لتحسين وضعهم الميداني بعد الضربات القوية التي جاءتهم من قوات التحالف العربي على مدى عام مضى، وها هم عندما ضاق عليهم الحصار في المفاوضات وباتوا أمام الأمر الواقع، يعودون باليمن وشعبه إلى نقطة الصفر بانقلابهم الجديد، ومجلسهم السياسي الذي ابتدعوه بهدف الهروب من مباحثات السلام والعودة للحرب التي هي هدفهم وهدف الذين يدعمونهم في طهران من أجل نشر الفوضى والقتال وفرض الهيمنة والنفوذ الإيراني، وتحويل اليمن إلى بؤرة للإرهاب والطائفية تهدد المنطقة بأكملها.
انقلاب الحوثي والمخلوع يعري مراوغاتهم في مفاوضات الكويت التي انخدع بها البعض وذهب يتحدث عن مشاركة لهم في حكومة انتقالية، وها هو الذي قال هذا بالأمس يعود اليوم بعد إعلانهم عن «المجلس السياسي» ليقول إن هذا يعد انتهاكاً قوياً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وها هو المبعوث الأممي يطالبهم بالامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوّض عملية الانتقال السياسي في اليمن.
المجلس السياسي هذا يكشف بوضوح إدمان الانقلابيين للسلطة ونهب أموال البلاد، وهو ما سيدفعون ثمنه غالياً في ميدان القتال، ومعركة تحرير صنعاء على الأبواب.