آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

شهدائنا وجرحانا منعمون في ظل خطاباتنا الرنانة
بقلم/ عصام عبدالله الحجري
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 7 أيام
الإثنين 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 07:07 م

" أنا أحبك بابا وإنشاء الله نلتقي في الجنة " هذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي جمال أحمد الشرعبي ، الذي قتل وهو يؤدي واجبه نحو وطنه وشعبه وثورته السلمية برصاصة غادرة في جمعة الكرامة  ، وها نحن ذا نقطف ثمار ثورتنا السلمية ثمرة تلو الأخرى وفي خطى ثابتة بفضل الله ثم تضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال الذين لا يزالون على العهد ، فتجد الجرحى يلهوجون بالحمد والشكر لله على ما أصابهم ويزمجرون بعزمهم على مواصلة المسير حتى تحقيق جميع أهداف الثورة رغم جراحهم أو إعاقتهم وفقرهم أيضا.

أما أرامل الشهداء وأبنائهم وذويهم فلم يفقدوا الأمل في الاقتصاص من قاتل شهيدهم ومازالوا على نهجه وفاء له وهذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي مخاطبا والده "الملتقى الجنة" .

ألا يستحق هؤلاء الأبطال الأشاوس جل الاهتمام بهم وبذويهم .

أليس الأجدر بحكومتنا ووزرائنا الالتفات إلى هذه الفئة المنسية في كل شيء باستثناء خطاباتنا الرنانة ومقابلاتنا الصحفية ، لجذب السامعين إليها .

لذا أقترح من خلال مقالي هذا منح هؤلاء بطاقات خاصة يكون بموجبها منحهم الأولوية في كل شيء وتخصيص لجنة لمحاسبة كل متراخي في خدمتهم إذا ما تم رفع شكوى من أحدهم ضده.

esam.111@hotmail.com