آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

قانون قيصر.. ورقة كوتشنية غربية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 8 أيام
الخميس 18 يونيو-حزيران 2020 05:56 م

 اليمن ‏بدء تطبيق الحزمة الأولى من عقوبات ‎قانون قيصر (سيزر) في ‎سوريا وشملت الدفعة الأولى من العقوبات الإقتصادية 39 شخصا وكيانا، بينهم الرئيس بشار وزوجته أسماء،

وكان نواب أميركيون قدموا مشروع القانون عام 2016م، ونسبة الإسم تعود "قيصر" لإسم مستعار لمصوّر سابق في الشرطة العسكرية السورية انشقّ عن النظام عام 2013، ووثق في 55.000 صورة فوتوغرافية مقتل 11.000 مواطن سوري تحت التعذيب في الزنازين والأقبية السرية لأجهزة الأمن الأسدية.

ولاحظوا التناغم والتنسيق العالي بين أطراف الممانعة من مليشيات إرهاب ولاية الفقيه الإيرانية (الذي إذا اشتكى منه عضو نجس تداعى له سائر الأنجاس بالدعم والمؤازرة والمعونة) فبالمواكبة مع إصدار الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الذي يستهدف النظام الأسدي في سوريا فأنصار المسيخ الدجال الحوثيين في اليمن دعما للنظام المجرم في سوريا يصدرون قانون الخمس الذي يتيح لهم دس أنوفهم في ممتلكات المواطنين (القاطنين في مناطق الإحتلال الواقعة تحت سيطرتهم) كمرحلة أولى يليها الإستحواذ على (20%) منها ثم تأميم جميع الممتلكات (على غرار النظام الشيوعي) كمرحلة أخيرة.

قانون الأمريكي ليست صحوة ضمير متأخرة لإنسانية الغرب الميتة تجاه الشعب العربي السوري الذي مورس ضده القتل والتهجير والإحلال من عصابة إيران بل يأتي ضمن أوراق لعبة الكوتشينة التي يمارسها الغرب بأدواته الإجرامية الإرهابية في بنك أهدافه التي مرت عبر العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وبقية الأهداف أتية ولن تستثني أحد.