عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
مشاعر كثيرة وخواطر وفيرة وقراءات لمشاهد متعددة وتوقعات وتحليلات كل هذه الانفعالات والعمليات العقلية والوجدانية كانت حاضرة وأنا في ميدان التحرير بالقاهرة الجمعة الماضية أنتظر كلمة الرئيس مرسي.
ليس هذا المهم فالأهم من ذلك هو استدعاء مشهد لدمعتين من عيني عندما سمعت الصفقة الثلاثية وكلمة(مصر) يهتف بها ثوار الميدان وهي من أبرز مظاهر الوفاق بين الثوار المصريين تعبر عن وفاق بين أطياف ومكونات الشعب المصري على أن الوطن أولاً وأن مصر فوق كل التوجهات والشعارات والكيانات.
ذرفت عيني بالدمعة الأولى استبشاراً وفرحاً بمستقبل مصري مزدهر وكانت الدمعة الثانية تحرق عيني وتفاعلات خروجها تذبح صدري وأنا أذكر مايحصل في اليمن من تمترس مناطقي ومذهبي وطائفي وهناك من يريد لهذا الوطن أن يتمزق مستغفلاً جماهير عريضة تفاعلت مع خطابه الانفصالي المقنع بقناع المطالب الحقوقية والخدمية ومستغلاً ضعف تواجد أجهزة وخدمات ونفوذ الحكومة في الفترة الانتقالية.
يا أهلنا يا عشيرتنا يا قومنا يا عترتنا لماذا نبحث عن حل لمشاكلنا بتمزيق بلدنا وتقطيع نسيجنا الاجتماعي؟
أليست اليمن أولاً......؟