آخر الاخبار

وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار .. عاجل تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي

كتاب ايران يبرز من عنوانه
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 11:58 ص

اول إنجاز لإيران بعد انقلاب وسيطرة الحوثيين هو إرسال أسلحة و صواريخ، ومعدات عسكرية، وذخيرة، إلى اليمن. حتى من قبل سيطرة الحوثيين من خلال جيهان 1، و جيهان 2، وغيرها الكثير من الخبراء العسكريين الإيرانيين والطائفيين من "حزب الله ".
بينما نحتاج في اليمن إلى تنمية شاملة، وبنية تحتية، منها المدارس والمستشفيات والآبار والسدود وخلافه.
هل باعتقادكم إيران لا تعرف مصلحة واحتياجات ومتطلبات اليمن الفعلية أم أن لها أهداف اخرى !!
بكل المعايير والمقاييس اليمن لا تلتقي مع إيران ومشروعها الفارسي ومن يقول خلاف ذلك فهو وأهم ويستغفل الآخر.
 فإن كنتم تتخاطبون بلغة المصالح، فمصلحة اليمن مع محيطها العربي والخليجي، ولم نرى أو نلمس أي مصلحة أو فائدة من إيران، وما وصلنا منها اسلحة مختلفة تقتل وتدمر اليمن و اليمنيين وتفجر مساجدهم ومنازلهم.
 وإن كانت المعايير أو الاسس هي : الثقافة والقيم والعادات والتقاليد واللغة فلغة وثقافة وقيم اليمن عربية ليست فارسية.
‏وإن كانت المعايير والأسس تقوم على الدين فديننا إسلامي وفق منهاج النبوة واليمنيين هم الأنصار وهم قادة جيوش الإسلام الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها وليسو ولا ينتمون إلى منهج سيستاني وخامنئي.
فهل ترجون خير من إيران وقد ظهر لكم ما ترمي إليه من خلال ما تقوم به من عبث في اليمن وتحويله لقاعدة عسكرية أو معسكر ملغوم مليء بالأسلحة والمتفجرات تحصد الأرواح اليمنية، تتحكم به لتحقيق أهداف ومصالح فارسية صرفة تخدم المشروع الإيراني الفارسي الذي أعلنت عن بداية أهدافه وهو إعلان بغداد العربية عاصمة للإمبراطورية الفارسية.
هل ترجون خيراً من إيران في اليمن وقد رأيتم ما قامت وتقوم به في جميع الدول التي تدخلت فيها أو زرعت عملاء أو وكلاء لمشروعها بها، ابتداءً من:
لبنان الذي يعاني من شرخ اجتماعي وسياسي كبير حتى أنها أصبحت بدون رئيس منذ أشهر وهذا بسبب ذراع إيران في لبنان والمتمثل في "حزب الله".
أما في العراق الذي قدمت اليها على ظهر الدبابة الأمريكية في تعاون علني مفضوح مع الاحتلال الأمريكي. حيث حولت العراق إلى حقل ملغوم بالطائفية التي فرقت بين الجار وجاره والأخ و أخيه، بل وصل الحال إلى الاقتتال والحرب الطائفية المنظمة، وانتم ترون إلى ما وصل به الحال في العراق بفضل التدخل الإيراني.
وليس إنتهاء بسوريا العربية الذي تدخلت بشكل مباشر من خلال ارسال قوات من الحرس الثوري الايراني ومليشيات من "حزب الله" وأخرى من مختلف المناطق بتعبئة طائفية اسهمة بقتل وتهجير ملايين السوريين، وتدمير وتفجير البنية التحتية لسوريا في سبيل بقاء ذراعها وخادمها في سوريا المتمثل برأس النظام السوري.
‏المشروع الفارسي في نظر القائمين عليه أكبر وأهم من الدين ومن التشيع و من عملائها و اذرعها فهم مجرد أدوات و وسائل من أجل مشروع إمبراطورية فارس.
فهم لا يؤمنون إلا بقومية فارس، وإعادة مجد فارس، فقد تحدثوا بشكل علني و بفخر واعتزاز وأعلنوا أن العاصمة العربية الرابعة سقطت بأيديهم يقصدون "صنعاء" بعد ( بيروت و بغداد و دمشق )
التشيع فقط وسيلة أو "جواد" يمتطوه من أجل إيصالهم إلى مبتغاهم وتحقيق أهدافهم في المنطقة العربية، والتي يدخلونها من هذا الباب، ولكم أن تقيسوا الفرق بين المتشيع العربي و المتشيع الفارسي، في نظر إيران.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
د. محمد أمين الكماليالطريق من الثورة إلى العمالة
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد