عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا
إبراهيم الحمدي لم يكن مجرد قائد بل حالة حب عاصرت اليمنيين لعقود محاولين من خلال صبرهم ومعاناتهم إيجاد من ينعش تلك الحالة من جديد في قلوبهم .
مازلت استمع لحكايات والدي عن فترة حكم الحمدي آنذاك وأسمع حكايات الآخرين في المقايل والجلسات وعلى وسائل المواصلات وفي الطرقات مما يؤكد لي أكثر بأن الشعب يعاني من حالة فقدان سياسي لمنطلقات التغيير التي أسسها القائد الشهيد إبراهيم الحمدي وترك هذا العالم يعزف موسيقى القبح والتجهيل التي صنعها الفاسدون والخائنون والأغبياء .
إبراهيم الحمدي الذي كلما ذكرت اسمه وتاريخه وتأملت الواقع أعود إلى لعن التاريخ وكل صانعي القبح الذين التهموا تاريخه واغتالوا مشروعه وصدقه ومبادئه وانهكوا البلاد ومزقوها.
من الذي بإمكانه أن يحمل فكر ذلك الرجل الشاب الذي غادرنا وهو ممتلئ بالكثير من الهموم الوطنية والطموح النقية والعالية .
اليوم ها أنا أواصل الحلم في وجود شخصية تشبهه وتعيد لليمن مجده وتاريخه بينما أنا أعيش حالة الحب التي صنعها في قلوب الكثيرين لهذا الوطن وشعبه.
أيها الحمدي شغلتنا السياسة والأطماع عن البحث عنك وعن قاتليك .