تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
مسلح حوثي يذبح والده بوحشية في محافظة إب
لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
لم تصمد علب الرنج الاماراتية امام سيول الله الجارفة!
وفي الكلام اعلاه تبسيط غير منطقي لحجم الكارثة التي حلت بالعاصمة عدن ، لكنه يختصر كثيرا من النقاش والجدل.
في عدن اليمنية الضاربة بحضارتها جذور التاريخ ، تعيش شلة منتفعة، كشفت الامطار الغزيرة عورة مشاريعها.
وقف الانتقالي الذي يحكم عدن ومن خلفه الامارات، عاجزين عن انقاذ مواطن واحد، جرفت السيول منزله.
في الشدائد ، سارع انتقالي عيدروس وبن بريك ، الى تحميل الشرعية المسئولية، وحين تكون الغنائم يقولون انهم صوت الجنوب ولا صوت يعلوا عليهم، وتلك مفارقة قبيحة.
عدن الجميلة بناسها الطيبون ، نالها مانالها من سيول وامطار لكنها كالعادة تقف صامدة رغم الخذلان.
حين حلت الكارثة تحول شباب عدن الى فرق دفاع مدني محترفة ، انقذوا الضعفاء وقاموا بدور الدولة الغائبة عنهم.
وهنا لا مجال لذكر الدولة ، عن أي دولة سنتحدث؟
هل دولة الرئيس هادي الخاضع للحجر غير الصحي منذ اكثر من 5 سنوات ؟!
ام دولة معين عبدالملك اخصائي حقول النفط والصفقات المشبوهة ؟!
في المقابل ماذا صنع الحكام الحقيقون لعدن سوى الهراء والضجيج والتغريد في تويتر؟
وماذا قدمت دولة الامارات المحتلة للعاصمة عدن ، غير مبادرات الطلاء وحملات شكرا عيال زايد ونشر المزيد من المليشيات؟!
اين اختفت قيادات الانفصال ودولة الجنوب المزعومة، حين غرقت عدن؟ ، الم يخجلوا من مهدي المشاط الذي خرج يتفقد صنعاء بعد سيول جارفة ، ولماذا لم يصنعوا كما صنع سلطان مأرب!؟
لك الله يا عدن