ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
أشتهرت الراهبة الهندية من أصل مقدوني الأم تريزا ( 1910م ـ 1997م) بأنها الأم الحنون للفقراء والمرضى؛ فصارت رمزا للعمل الخيري والإنساني ونالت جائزة نوبل وعشرات الجوائز ، وأقيم لها احتفالات التكريم في العديد من الدول بينما في الحقيقة للأم تريزا وجه آخر لا يعرفه الكثير من الناس، فهي الراهبة المتعصبة لدينها والحريصة على نشر التنصير تحت غطاء الأعمال الإنسانية حيث كانت تضغط على الكثير من الناس لاعتناق المسيحية محور ارتكاز لعملها.
ويروي وزير الصحة اليمني الأسبق الدكتور محمد أحمد الكباب في برنامج "حصاد السنين" على قناة السعيدة قصة عجيبة عن الأم تريزا يقول:
ــ من القصص العجيبة والتي لها دلالات أن الأم تريزا كانت هي المسؤولة عن مشروع مستشفيات الجذام في اليمن قبل حصولها على جائزة نوبل.
الأم تريزا هذه أنا الحقيقة لم أعرفها إلا أثناء عملي في مكتب الصحة بتعز جاءت تزورني إلى مكتبي، بعد كذا جاءت تزورني إلى صنعاء وأنا وزيراً للصحة بس جاءت لي بحكاية، كان في ممرضات يأتون بهم راهبات من
الهند، إحدى الراهبات في الحديدة أحبت ممرض يعمل في المركز الذي تعمل فيه مركز الجذام فأسلمت وتزوجته.
فجن جنون الأم تريزا وجاءت من آخر الدنيا، وكان المفروض أنها راهبة تعمل دعاية للجانب الإنساني، فجاءت وطلبت مقابلة رئيس الجمهورية أثناء عملي وزيرا للصحة، ولم أكن أعرف الموضوع موضوع المقابلة، كنت أعرف الحادثة لكني لم أكن أعرف أنها جاءت لهذه الموضوع.
رئيس الجمهورية يومها حولها لرئيس الوزراء الدكتور عبد الكريم الإرياني والذي بدوره أتصل بي هاتفيا وقال لي:
ــ الأم تريزا قادمة لإنهاء مشروع علاج مرضى الجذام في اليمن.
فقلت له:
ــ ماذا حدث ؟ إيش في؟
قال: الكلام يطول في التلفون ولكني سأبعثها إليك وأنت تحل المشكلة معها.
قلت له: خيرا إن شاء الله.
جاءت لي وقالت يا دكتور لقد ذهبت إلى رئيس الجمهورية وهو أحالني إلى رئيس الوزراء الذي بدوره أحالني إليك.
فقلت: أي خدمات ولا يهمك سنحقق لك الذي تريديه؟
قالت: الموضوع كذا وكذا.
فقلت لها:
ــ الآن ماذا تريدين؟
قالت: البنت يا دكتور أنا أخذتها عهدة من الهند علي أنا، أخذتها من أهلها، والآن أريدك أن تسلمها لي لآخذها وأعيدها إلى الهند.
فقلت لها: والله نحن لسنا أولياء أمرها، أنا لا أستطيع، الآن ولي أمرها هو زوجها، لكن إذا كانت البنت هذه أجبرت على أن تدخل الإسلام وتتزوج هذا الرجل، إذا أجبروها بالقوة فممكن بالحالة هذه أننا نتدخل.
قالت لي:
ــ لا لم يجبروها لقد أسلمت برضاها.
قلت لها:
ــ إذا أسلمت برضاها فولي أمرها هو زوجها وأنا لا أستطيع أن أعمل لك أي شيء للأسف الشديد.
فزعلت وتنرفزت وخرجت من مكتبي غاضبة وتهدد بأنها ستلغي مشروع علاج الجذام في اليمن.
فقلت لها:
ــ والله على راحتك أنا لا أستطيع أن أعمل لك شيئا.
ورئيس الوزراء قال لها: الموضوع عند وزير الصحة وهكذا يعني.
وفعلا ظلت هذه المرأة متزوجة من هذا الشخص وخلفوا وأنجبوا، واستمر المشروع ولم يغلق.
ويضيف الدكتور الكباب: يتساءل البعض أحياناً: هل كانت هناك أنشطة تنصيرية وراء هذه الأعمال الطبية التطوعية؟
وبحكم عملي واطلاعي على هذه الأنشطة أقول:
ــ أكيد كان هناك نشاط تبشيري، لقد كانت هيئاتهم وأعمالهم الخيرية عند المجذومين والمساكين الذي لا يهتم بهم أحد تدعو للتنصير وتروج له.
فكونهم يلتصقوا بهؤلاء الناس وهذه الفئة هذه تعطيهم نوعا من التقدير الكبير وهذا يحسب لدينهم، يحسب على النصارى وعلى الراهبات، وبالتالي ممكن الناس تتعاطف وخاصة الناس ذوي الحاجة.
لكن الحمد لله لم يدخل هؤلاء الناس من اليمنيين في النصرانية، لقد كانوا يقدرونهم كبعثات تبشيرية، بعثات خيرية إنسانية، يضعونهم على رؤوسهم لكن حكاية العقيدة والدين لا.