آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

اليمن واليوم العربي لليتيم
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 05 إبريل-نيسان 2013 07:21 م

ما أقسى الحياة حينما يحرم الإنسان من دفْ الأبوة وما أثقل الدهر وأنت تعيش أيام تتجرع فيها مرارات اليتم والأسى و الحرمان الكون من حولك يحلق في سعادة ووئام وأنت تعيش في أحلام والدمعة الحرى تملئ مآقي عينيك

أن تعيش وحيداَ دون أب يشد عضدك وتستقوي به على قساوة الحياة فهي قاصمه الظهر للذين عاشوا في أكناف الأسى والحرمان وإن الأقدار إن جادت فلن تجود بأفضل من قلب رحيم يمسح دمعة يتيم طحن الدهر فؤاده بأيام مريرة وان الأيام إن ابتسمت فلن تقدم أفضل من كريم محب للخير كفل يتماَ وأعانه على نوائب الأيام

وإننا ونحن نعيش اليوم العربي لليتيم 4/4 وأيتام اليمن يعيشون حالة من الفقر والحرمان في ظل أوضاع متردية لم يستقم للشعب فيها عود ولاسيما ونحن نعيش في وطن تهاوت فيه معالم الاقتصاد وتناوشته ظروف الحاجة وأثقلت كاهله الديون الخارجية وتلاشت فيه البنية التحتية

 ومن هنا كان لابد من أن ينشأ التكافل الاجتماعي وتأتي المؤسسات الشامخة التي تقدم الخدمة للأيتام كفالة وتدريبا وإعانة وأفضل المشاريع ما يقوم على أساس تأهيلهم و تدريبهم ليصبحوا رجالا قادرين على العيش بكرامة معتمدين على أنفسهم ولذا نحن أحوج ما نكون أن نصنع فيه (اليتيم الألف) وهو الذي يتدرب على المهنة ويتقنها فيخرج الى سوق العمل وهو يحمل راية التنمية في يد وفي اليد الأخرى يعول أسرته ونحن لابد أن نوجه سؤالا لمن يخططون لمستقبل اليمن في طاولة الحوار انه لابد من مشروعات تنموية تحتضن أولاد الشهداء وأيتام اليمن عموما بتنمية مستدامة ولابد من نظرة رحمة وإشفاق لهذه الشريحة.

ولا ننسى ان نقول للأيتام في يومهم عزاؤكم برسول الإنسانية الذي نشأ يتيما ونقول أيضا هنيئاً للعاملين والباذلين جاههم ووقتهم وأموالهم لصناعة شباب هم أيتام الأمس بناة الغد والمستقبل

قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)