آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

دادا ...!!
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 4 أيام
الأربعاء 26 يناير-كانون الثاني 2011 05:13 م

الشـوق في قلبـي طغى وتهـادى

فمـتى أراكِ بجـانبي يا دادا؟

أَوَكُلّمـا حاولتُ أعصي خـافقي

رجف الغرام بداخـلي وازدادا؟

وجع القصيدة في خيالي غُصّـةٌ

وإذا اسـتوى تجدينـه إنشـادا

تخفى احتراقاتي وتبدو وَمْضَتي

وترين منـها ضـوءها الوقادا

هلا سـألتِ غرور قلبك مرةً:

مـاذا إذا صار الحبيب رمادا؟!

****

رُحمـاكِ يا دادا فإني هـالكٌ

أَوَمَا كفاك بخافقي استبدادا؟!

يكفيك أني جـئت في زمـنٍ بلا

رأسٍ يجـيد القهـر والأصفادا

زمـنٌ يعضّ على أنامـل أهلِهِ

ويُشَـرْعِن البغضـاء والأحقادا

يمتَطّّ في وجـه الضـعيف ويزدري

ويُمَجّـد القرصـان والجـلادا

لا شـأن للإبداع في حلبـاته

أبداً لأن غـباءه قد سـادا

فالجاهلون على المصـالح سيطروا

والمبدعـون تكسـّـروا آحادا

لا تعجبي - دادا - ولا تتحسّـري

الوضـع أصـبح هـكذا معـتادا

هـذي البلاد - حبيبتي - مسـلولةٌ

تجثـو وتسـعل فتنةً وفسـادا

****

دادا - فديتك - أنت نبض قريحتي

ينبـوع إلهـامي رؤىً وسدادا

أنا شـاعرٌ والقـلب ما عـوّدتِهِ

بيديك أنت الآن لا مـا اعتادا

جرّبتُ فقه الحب منذ طفـولتي

وعـرفتُ من شطحاته أضدادا

وقرأتُ أعـلام المذاهب كلها

والشـعر والشعراء والنقادا

ضـاقت مسـالكهم وحين نَبَذْتُهـا

معـها دَفَنْتُ الشكّ والإلحادا

لما تجـلى نجـم حبك في الدنا

عاد اليقين ووحي شعري عادا

ورأيت نور الله فيك حقيقةً

فأتيت نحوك طائعاً منقادا

****

دادا أيا لغـة القصـيدة بادري

وهبي أسيرك في الهوى ميعادا

فأنا وأنت اثنان في محرابنا

لا نقـبل التثلـيث والإفرادا

****