مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
المشاهد اليومية القادمة من العاصمة صنعاء ومن مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مفزعة وصاااادمة لكل مواطن يمني حر.
طوابير ليس لها أول وليس لها آخر من المتسولات من النساء والفتيات وصغار السن والعجزه، في الجولات وأمام المحلات التجارية وعلى أبواب أهل الخير من رجال الاعمال ممن سمح لهم بتقديم بقايا ما تركه لهم الإمام وكهنة المسيرة.
لم تكن صنعاء ولا غيرها من المدن التي يهيمن عليها اليوم الإماميون الجدد بهذا المشهد الكئيب الذي يخفي خلفه طوفانا من الألم والحرمان والجوع في بيوت اليمنيين.
الإماميون الجدد كأسلافهم القدامى يتفننون في صناعة الجوع، فهم يؤمنون ان الشعوب الجائعة أكثر تقبلا للخضوع والانحناء والطاعة.
والتاريخ القديم متخم بعشرات الأمثلة لاؤلئك الأئمة الذين كانوا يتلذذون بمشاهد الجوعى، لأنهم يرون فيهم قطيعا مؤهلا للسمع والطاعة.
اليمنيون في العاصمة صنعاء يرصدون بعيونهم المحرومة وبطونهم الجائعة أكوام القمامات المتدفقة وبشكل يومي من بيوت ومنازل الامامة وأنصارها وبشكل يكشف حياة الترف والبذخ التي يعيشها اؤلئك اللصوص الذين تصدروا مشاهد القيادة والمسؤولية في دولة الإمام اللص.
من عجائب القدر ومضحكات الزمن ان الغالبية العظمى من أزوج تلك المتسولات هم من يداهمون ويعتقلون وينفذون توجيهات قيادات الصف الاول والثاني والثالث لقيادات الحوثيين. .. ليس حبا فيهم ولكن ذل الجوع ارغمهم على ذلك الطريق..
لقد أوصل الاماميون الجدد جيوش الجوعى والمحرومين الى عقر دورهم ومنازلهم ومشاريعهم ومؤسساتهم.
انهم في سياراتهم الخاصة وعلى طقومهم وعلى اسوار فللهم وقلاعهم الحصينة.
كل هولاء الجوعى ألغام فائقة التحسس وشديدة الانفجار..
إنها تنتظر لحظات التحرر من عبودية هذا القطيع الغارق في نشوه التسلط وسكر الاستمتاع بغنائم الحرب والسلطان،،.
الحوثيون بممارسات القمع والتنكيل والتجويع يسرعون عمليات النضج للتعجيل بزوالهم والانقضاض عليهم.
اليمنيون عاشوا ردحا من الزمن حياة الكرامة والستر والخير والأمان، لكن مع قدوم هولاء الغجر فكرا وسلوكا قلبوا حياة اليمنيين رأسا على عقب...
الصراخ بنهيق البطولات لا يشبع الجوعي .
وخطابات العداء لأمريكا وإسرائيل لا تجلب الأمن .
والاستعراض بجموع الخارجين في الميادين لا تقدم ضمانات بدوام الوفاء،
الجوع كافر .. وغدا سيرى مغرور مران كيف سيكون التمكين الالهي الحقيقي،
من طوفان الجوعى وجحافل المحرومين ..
ابشروا..
المشروع يمضي بهدوء على الصعيد المحلي والخارجي ... وغدا لناظره قريب.
ولا نامت أعين الجبناء.