ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
إن المتطرفين الذين يدعون التمسك بمناهج الإسلام هم في حقيقة الأمر أبعد الناس عن فهم الحقيقة التي جاءت بها الرسالة المحمدية ومضمونها توطيد العلاقة مع الله وتحلي المسلم بصفات الإنسان والأخلاق الحميدة ، الإسلام ليس طقوس وشعارات وإنما عمل ومعاملة وفعل للخير، الإسلام دين حياة لا دين قتل وسفك دماء، الإسلام دين بناء لا دين هدم وتفجير، الإسلام دين لم شمل لا تفريق وتمزيق وتهجير، وتظليل الناس وتوظيف الميلاد الاعظم لشخص الرسول الكريم لجماعة معينة او فئة من الناس لها مأرب اخرى هم ابعد من عين الشمس عن تعاليم الإسلام وأخلاق الرسول المحمدية وسلوكه النبيل كالرحمة والإحسان ومعاملة البشر بغير القتل ،وتفجير المساجد ،و المنازل ،وحرمانهم من الحياة التي اساساً بعث النبي من اجلها من هذا المنطلق ندعوهم الى عدم تشويه سمعة النبي مستقبلاً ،وحاضراً تحت أي شعار وأي مسمى
إن المتطرفين الذين حصروا النموذج النبوي في مجموعة من الأفكار المعوجة والمنطق المشوه الذي يخالف جوهر الرسالة الحقيقي الذي بُعث به النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا «أن العالم الآن في أمس الحاجة للاقتداء به لا لتشويه (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) وعندما قِيل له ادعُ على المشركين، قال صلى الله عليه واله وسلم: (إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمةً)
من الضروري أن ننقي رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة من تلك المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك الناس الذين يسعون في الأرض فسادا
لفت انتباهي الطريقة التي احتفال بها الحوثيين بالمولد " أمر يثير الريبة ، والشك حشد وجمع أموال وإبراز عضلات وتغطرس ،وإنفاق وإسراف في شعب يموت نصف سكانه جوعاً وفقرا كل هذه المظاهر غير بريئة.
اذن بمن هم يحتفلون ؟
إن المسلمين الحقيقيين يسعون للتأسي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل جوانب حياتهم ويسعون إلى غرس مكارم الأخلاق والقيم في النفوس ومن بينها عدم قتل النفس التي حرم الله.
وإن الناظر في تاريخ الإسلام إلى ما يزيد على ثلاثمائة وخمسين سنة هجرية لم يجد غير الفاطميين الذين أظهروا للناس أنهم شرفاء فملكوا البلاد وقهروا العباد وعثوا في الأرض فسادا هم من اسس واحتفل بالمولد النبوي بعد ان دمروا الإسلام وأبادوا اهله حتى اتى صلاح الدين واسترده منهم وما اشبه الليلة بالبارحة!.