ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
حماس تكشف عن عدة لقاءات مع أميركا حول اتفاق غزة
اشتباكات مستمرة وعنيفة بين قوات الأمن والفلول بريف اللاذقية وهذه ابرز التطورات
تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
طفل يقتل بالرصاص وآخر يضرب وبعضهم يعاني من ألم القيود وهلم جرا،وقصص محزنه واقعية لحال الطفولة باليمن حينما يطلع عليها القارئ لا يصدق يوسوس أنها نسج من الخيال،لم يدري أن حقيقية لانتهاكات الأطفال تكبر وتتعاظم وتزيد بالرغم من محاولات المنظمات الخاصة بالطفولة العمل على الحد منها شيء ما ربما خففت من معاناتهم,
الطفل ذلك المخلوق الوديع والبريء وجد فطريا إلى الحياة ينشد العيش الكريم والحياة السعيدة البعيدة من عذاب الدنيا ومآسيها لكن كتب له أن يعيش إما أن يعول لأسرة بالعمل اومتسولاً أو مشرداً بلا مأوى فقد أباً أو أماً ولا يجد من يقف إلى جانبه ليساعده ويخفف من معاناته وأوجاعه الغارق فيه ويكتوي بنارها،يبكي من يرى الأطفال في الشوارع مشردين يعملون في مهنة التسول ومنهم من ترك الدراسة بحثا عن لقمة العيش،صورة يومية تكاد لا تخلوا منها الشوارع في اليمن ،السبب الاقتصادي أولاً وأخيراً وثانياً لايجدون من يقف بجانبهم والذي قد يكونوا أحيانا ضحايا الأسر والآباء.
قصة أوقفتني لطفل يحمل أزياءً في مكان ريفي أكثر من حجمه يصل سنة الى14عاما يذهب من قرية إلى أخرى بحثا عن بيع بعضاً مما يحمل الطفل سألته هل درست؟الإجابة طبعا بلا. لم يدرس لأنه لم يجد من يعول الأسرة وما أن شب قليلا إلا واتجه للعمل تراه مثقلاً بهموم لا مجال لسردها.
قصه أخرى لطفل لقي حتفه على يد والده وآخر على يد شقيقه وقضايا لا حصر لها هكذا هي الانتهاكات الذي ظلت لفترة لم تجد من يبحث ويجد الحلول لها او من يدافع عن هذه الشريحة منذ سنوات
لكن بداية الأمل في الاهتمام بشريحة الأطفال من خلال وجود منظمات تهتم بذلك كمنظمة سياج لحماية الطفولة الذي بداءت تقطع شوطاً كبيراً في رصد الانتهاكات لهم وتقديم العون القضائي ومتابعة حال الأطفال فهذه بارقة أمل تبعث لدى الأطفال وهناك مشاريع أخرى بداءت تدرسها خدمة للطفولة.
هذا الطفل اليمني أضحت حياته مذبوحة فلا تعليم ولا صحة يعاني المر والعلقم يعاني لقمة العيش إن سلم من القتل على يد احد أفراد أسرته ومن يسأل عنه،طفولة فقدت سعادتها وعيش حياتها تحمل الهموم والأتعاب تفكر باللقمة لا الحديقة
أفيقوا يا سادة وضعوا للطفولة مكانه إنسانية ترتقي بحياتها لعلها تخفف عنهم شيئا من العذاب والتشرد ولم شملهم إسعادهم فهذه هي الإنسانية الحقيقية ،أن تسعد طفلا فمن يعيشوا البذخ لايدركون ذلك ويتصورون أن الجميع سعداء ،انزلوا والتصقوا وسترون ما يحرك دموعكم من كابوس تعيشة الطفولة