اجتماعات وزارية في مكة اليوم لمجلس التعاون مع 4 دول عربية
مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
إلى رئيس الدولة أمس واليوم وغدا. . إلى الحكومات المتعاقبة في حماقاتها. .
وإلى الحمقى الذين مايزالون في غيهم سادرين. . متى نصحو ويمننا بلا سلاح، وبلا حماقات؟!!
.........
بين حين وآخر، في رائعة الشمس أو في عتمة الليل. .
أنت لا تتقصّى حقيقة ما يجري. .
فالخبر يأتيك عاجلاً، إن كنت خارجاً من سوق للحياة، أو داخلاً إليه. .
أو كنت مولّياً وجهك نحو مسجد أقصى أو أدنى، أو عائداً منه. .
أو يأتيك في بيتك وأنت في حالة حبّ مع زوجك وأولادك، أو جلسةِ صدقٍ مع أصدقائك. . .
أو وأنت منهمكٌ في عملك. . . في مدرستك. . . في جامعتك. . .
في اليمن، إن لم يخترق قلبَكَ رصاصاتٌ مباغتةٌ؛ فترديك في لحظة أمل أو ساعةِ حُلُم أو فرح. . . قتيلَ حماقةٍ أو جريح نزقٍ،
بعد أن كنت حيّاً ترزق، معافىً في بدنك. . فإنه يصمّ أذنيك طلقاتٌ ناريةٌ لرصاص مختلف العيار. . ! !
أنتَ. . .
قد يكون بانتظارك صديقٌ أو حبيب، قريبٌ أو بعيد، يتشوق لمقدمك، لسماع أخبارك. . فرحِكَ وحزنك، آمالِك وهمومك، وتسمع منه. . .
فتسبقه الفجيعة بأسوأ خبر عنك. . في معركة لستَ طرفاً فيها ! ! . .
أنتِ. . .
قد يكون بانتظارك قلبُ حبيبٍ، أيًّا كانت نسبته من الحبّ إليك. . يضبط دقات قلبه على دقات قلبك. . يرقب لحظةً، هي في حساب الزمن لحظةٌ من الزمن، وفي حساب القلب عمرٌ من الاشتياق، من الحب. .
هو ينتظركِ أن تُهديَه قلبك المحب في لحظة استثنائية. . وأنت جاهزة لتقدمي روحك فداءً لهذا القلب، من أجل هذه اللحظة. .
لكنه، وفي غمرة هذه التضحيات. . تفيض روحُه عند مفترق حماقة، في شارع موبوء بالحمقى. . يزدان بالبنادق والرصاص والبذاءات، بدلاً من أن تزيّن جانبيه الورد والزنابق وإعلانات العصر المتجددة. .
يصلك قلبه، ولكن محمولٌ على الأكتاف! !. . متوقفٌ عن الحياة بعد أن كان هو هو الحياة ! ! . .
وتظلّين أنتِ بلا قلبٍ، بلا حبّ. . تظلين بلا حياة. .
لكِ روحٌ تكاد، هي الأخرى، تفيض إلى صاحبها ! ! إن لم تكن قد فاضت فزعاً. .
أو هي الأخرى فاضت بحماقة أحمق! !(*)
ما أكثرَ الحماقات! !
ما أكثرَ الحمقى! !
ما أتعسنا حين نعيش وسطاً موبوءاً بهما ! !
حين نمرّ بهما. .أو حين يمرّون هم بنا ! ! . .
·حُلُم . . .
أيّةُ دولة مدنيّة ننشدها وشعبها عسكر وإن كانوا بثياب مدنية؟ ! . .
أيّةُ مدنية نرجوها لأجيالنا وأطفالُنا عسكر. . يولدون على صوت الرصاص، وعليها يحيون، ولأجلها يموتون؟! .
·يولدون في غرف تتباهى ببنادقَ مختلفة الأشكال والأحجام. . وبنادقُ تتباهى بعقول فارغة من النور، مشحونة بالرصاص! !
هامش:
كثيرة هي صور الحماقات والحمقى، ما حمل السلاح وإطلاق الرصاص في الأفراح والمآتم... ، في المدن والقرى، سوى إحداها. . هي صور من الجهل ذاته! !