المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
بدأت مشاهدة المسلسلات اليمنية وأنا في الصف الثالث الأساسي، كنت مغرما ببعض المسلسلات كغيري من اليمنيين .. نملك تلفازا نشاهد فيه القناتين اليمنيتين فقط ، لم نكن نملك ما يسمى بالستلايت وإلا لكنا تنوعنا في المشاهدة وخرجنا من رتابة الدراما الرسمية.
ما لفت انتباهي أنه حتى اللحظة ما زالت اللهجة الصنعانية ، واللبس الصنعاني ، و البيت الصنعاني ، وحتى الوجبات الصنعانية هي المسيطرة على الدراما الرسمية منذ فترة.
كثير من الكتاب والنقاد يشيرون إلى ذلك ، وما يثير الدهشة أنه تم اختزال اليمن في صنعاء ، ونحن نقول اليمن ليست صنعاء فقط يا خبرة ، في اليمن عدن ، حضرموت ، شبوة ، تعز ، الحديدة، ومحافظات أخرى.
أنا لا امقت اللهجة الصنعانية أو اللبس الصنعاني ، لكني ضد إهمال أكثر من 90% من اليمنيين الذين لا يتحدثون اللهجة الصنعانية ، نحن مع صنعاء التراث والحضارة ، وليس من السيطرة الصنعانية على الدراما. حتى أن الممثلين الذين لا ينتمون إلى صنعاء يتم إجبارهم عن التمثيل باللهجة الصنعانية التي لا يفضلونها.
نحن مع الرجل الصنعاني ومع المرأة الصنعانية ، لكني لست مع هذه السيطرة المقيتة على الإعلام والدراما.
نريد فنا ودراما ترضي كل الأذواق اليمنيية ، ترضي أبنا عدن وتعز وحضروموت وأبين وكل المحافظات.
مسلسل همي همك حقق نجاحا كبيرا على مدى ثلاث سنوات، لانه خرج من رتابة الدراما الرسمية وراح الممثلون يمثلون باللهجة التهامية وليست اللهجة الصنعانية التي مل منها المشاهدون في كل اصقاع اليمن حتى الصنعانيون أنفسهم.
نريد القول: ان الممثلين الذين يتحدثون بغير اللهجة الصنعانية حققوا نجاحا لافتا كالممثل "صلاح الوافي " ولو كان الوافي يمثل باللهجة الصنعانية لما حقق هذا النجاح السريع كما قال لي الكثير من المعجبين به.
نتمنى رد الاعتبار للمشاهد اليمني في كل المحافظات وإعادة الاعتبار لبقية اللهجات اليمنية التي تم دفنها في دراما صنعاء, ونؤكد القول أن اليمن ليست صنعاء.