48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
مسلح حوثي يذبح والده بوحشية في محافظة إب
لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
مازلنا نتمنى أن تكون أقلام الصحافة ذات أمانة ومصداقية مهنية ومسؤلية قيمية .. وكنت أتمنى وأنا أقرأ مقال السيد / السقلدي البعيد عن واقع جريمة اقتحام ساحة الحرية بكريتر .. أن تنطق الأقلام الحرة بعبارات تدعو الى التجميع لا التفريق وتدعو الى الحب وليس الكراهية وتدعو الى التعايش وتنبذ العنف وتدعو الى عدم جعل عدن وساحاتها وأبنائها ميدانا لتصفية الحسابات بين ( الحصبة والصافية ).
فيما كتبه السقلدي – والذي أثارني تناقل قراءته عند كثير من مواقع النظام السابق وكأنها وجدت مبتغاها – لم أجد ما يفيد وما ينطق بالمصداقية والحقيقة .. وكأن الكاتب يسبح في عالم آخر من الخيال إلا أنني أدعوه إلى عدم توجيه أصابع الإتهام ضد طرف دون آخر بتحيز قبيح أربأ بالكاتب أن يتقمصه , فأنا كنت في ساحة الصدام كغيري تألمت على ما حدث بين أبناء عدن , وأنكرت ما يحدث لأنه نجاح لطرف ثالث في التحريش بين أبناء المحافظة المسالم أهلها.
أدعو الى أن يكون جهد الخيرين هو السعي الى إطفاء نار الفتنة التي للأسف ينفخ في كيرها كاتب المقال واخرين أمثاله .. أدعو الى أن يكون لكل طرف نشاطه وفعالياته وساحاته يمارس فيها نشاطه دون تعد من أحد .. أدعو الى أن يتحمل كل طرف مسؤليته ..
أمام الاتهام لطرف دون آخر بجريمة القتل أو الاعتداء أمر يخالف القيم والأخلاق إلا ببينة ودلائل وقرائن . واسمح لي ومعذرة للمفكر العظيم الإمام جمال الدين الأفغاني أن أقول :-
( ملعون في دين الجبار
من يتعدى على الثوار
ويسحق هامات الأفكار
ويقف في صف الأشرار
يحرق ساحات وخيام
ويرقص على الأطلال
ويقتل قتل الغدار
ثم يبارك الإجرام ملعون في دين الجبار).