تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
الإطاحة بحميد شيباني من اتحاد كرة القدم اليمني
في اجتماع بالرياض.. العليمي يبحث مع الأمريكان تنفيذ قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' ويضع عليهم ''أمراً مُلحًا''
ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
"خلقت الأعذار لاستخدامها" كان هذا مثل وضعه ابن أثينا الفيلسوف اليوناني "سقراط" للعامة آنذاك, لكن على النقيض تمامًا جاء النظام الحاكم وغير المبادرة من مجملها ليحولها إلى مثل أقل ما يطلق عليه "صناعة الأعذار واستخدامها", فانعدام الكهرباء إلى غلاء المعيشة وغلاء الأسعار تكون انعدام المحروقات ومشتقات النفط في المقدمة لتفتعل الأزمة على المواطنين الذين أصبحوا فقط يبحثون ليل نهار عن حقوق المواطنة المتساوية والذي عكف النظام على منحها إياهم دون مراعاة لمشاعرهم وما تكتب له الأقدار في المستقبل عما قريب.
لكن في حقيقة الأمر, فإن معاقبة شعب خرج ليعبر عن نفسه بطريقة كفلها الدستور والقانون بحرمانه من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والرغيف ورفع الأسعار وانعدام السلع الغذائية وافتعال الأزمات دون وجه حق, لهو تعد صارخ للإرادة الإنسانية التي تتنافى بمقابلة كل الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم أن يحرم مواطنو أي دولة من حقوق المواطنة وما يطلبوه مهما كانت الأسباب والظروف.
لذلك يأتي الخبر السيئ بانعدام البترول والغاز والديزل والمشتقات الأخرى التي بدورها تنقطع الحياة بشكل كامل وتتسبب في انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار بشكل مخيف, ونحن كأفراد من أبناء الشعب اليمني نتساءل بدورنا عن شرعية وجود نظام على رأس الأمة ما دام غير قادر على مجابهة مطالب أبناء شعبه وتوفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطن, وهذا يعود في الأساس إلى ضعف هيبة الدولة وفقدان شرعية هذا النظام الذي أمتص المواطن على مدى 33 عاما بعد أن خرج المواطنون ليقولوا لهذا النظام كفى عبثا وفسادا وبالمقابل ليس بغريب أن يقوم النظام بعملية افتعال الأزمات لأنة ليس لدية ما يخسره سوى الانتقام من الشعب الذي ضاقت عليه الدنيا من ظلم وجور هذا النظام.
ونحن بدورنا كأبناء لهذا الشعب يجب أن نكون أكثر عقلانية وانسيابية لنواجه ما يقوم بة النظام وبلاطجته بطريقة تحفظ للمواطن كرامته؛ لأنه في المقابل كما يقول المثل "لا تتحدا شخصًا ليس لدية ما يخسره".
وختامًا, نتمنى من خالص قلوبنا أن يجنب الله بلدنا وأرضنا وترابنا أي مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.