آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

شعلان في تأويل القطعان
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوع و 3 أيام
الإثنين 01 مارس - آذار 2021 08:53 م
 

تقول القطعان الحوثية الضالة وأتباعها ومن على شاكلتها إن مقتل العميد عبدالغني شعلان هو تأييد إلهي لهم يثبت بأنهم على حق، ونصرة عاجلة للمظلومين وعدالة ربانية تحققت على أيديهم وعقاب سماوي لأعدائهم..!!!.

قبل الحديث عن الحق الالهي الذي يدعون نتحدث عن المظلومين الذين يزعمون وكم عددهم..؟؟!!..
بالنسبة للمظلومين الذين يتحدثون عنهم فلم نجدهم يذكرون سوى سبيعيان الذي جندوه ضد اخوانه وقبيلته، والنساء اللواتي استغلوا فقهرن وعوزهن وجندوهن ارسلوهن إلى مارب للقيام بأعمال ارهابية عجزوا عن القيام بها كما عجزوا عن مواجهة الابطال في جبهات القتال.

بينما الذي يزعمون أن الله أيديهم عليه يدافع عن 3 مليون يمني بطشوا بهم وهجروهم من بيوتهم وفجروها ونهبوا أموالهم وظلموهم.. ولم يصلوا إليه بل هو من وصل إلى قطعانهم الغازية المحتلة ونكل بها ومرغ أنوفهم في التراب واستشهد وهو يتقدم الصفوف في ميادين الشرف والبطولة حيث لا يجرؤون النزول كالرجال.

أما بالنسبة للتأييد الالهي الذي يدعون فليس بغريب عليهم ادعاء هذا، لما يتمتعون به من عقول سطحية ضالة في ذاتها ومضلة لاتباعها، تفتري على الله الكذب وتزعم تأييده لها حتى تشعرك بأنه يؤيدها أكثر من الأنبياء عليهم السلام، بما فيهم محمد صلى الله عليه وسلم الذي فقد عمه القائد الفذ حمزة بن عبدالمطلب في غزوة أحد، فهل ذلك يعني تأييد إلهي لكفار قريش وبطلان لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم يا أحفاد قريش..؟؟!!.

أصحاب العقول السطحية ممن على شاكلتهم ربما قالوا بعد ظهور نتائج غزوة أحد، لو كان محمداً نبياً لما ظفرت قريش بعمه حمزة ولما استطاعوا الوصول إليه وأصابوه بأذى وهو رسول الله.. ولقال بعضهم ومن على شاكلتهم أين أنت يا الله من رسولك.. ولقال أمثالهم إن قريش على حق والدليل قدرتهم على الوصول إلى القيادي الكبير "حمزة" ولو كان محمد نبياً لما ظفرت قريش بعمه ولحمى الله ولما أصيب منها بأذى.

وقبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، استطاع الكفار من أهل الكتاب من الوصول إلى نبي الله يحيى عليه السلام وقاموا بقتله، فهل ذلك يعني تأييد إلهي لهم ودليل يثبت بأنهم على حق، أو خذلان وتخلي من الله عن نبيه كما يرون ويعتقدون أخزاهم الله؟؟.

وهل يعني أن قدرة ابن ملجم على الوصول إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتله، تأييد ألهي ودليل على أن ابن ملجم على حق وأن علي رضي الله عنه على باطل، وإلا لما ظفر به ابن ملجم وقتله؟؟.

وهل يعني أن قدرة جيش معاوية على الوصول إلى الحسين وقتله تأييد إلهي ودليل أن معاوية على حق وأن الحسين على باطل، أو أن الله تخلى عن الحسين وتركه وحيداً؟؟.

ماذا تسمون الوصول إلى الضال المتمرد حسين الحوثي وهو في كهفه وقتله وأخذ جثته، ألم يكن تأييد ألهي للجيش اليمني للقضاء على رأس الفتنة ومؤسسها، ودليل بأن الجيش على حق وأنتم وحسينكم الهالك على باطل، أو ترون بأن الله تخلى عنكم وخذلكم؟؟!.

ستظل إيران تستخدمكم وتضلكم وتضلون أتباعكم وتموتون في سبيلها حقراء أذلاء لا قيمة لكم ولا شرف ولا أثر غير تدمير اليمن وسجلات حافلة بأبشع الجرائم والمنكرات، كلما ارتكبتم جريمة زعمتم إن الله أمركم بها كالذين من قبلكم من أهل الضلال والبدع والتحريف، والذين يقول الله عنهم وعنكم: " وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم.