آخر الاخبار

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية 48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟

نريد معرفة من قتل الحمدي .. ومن نفذوا جرائم أخرى ؟
بقلم/ نسيم حمود
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 12 أكتوبر-تشرين الأول 2012 09:06 م

- من المعيب أن يتحسس البعض من إحياء فعالية لذكرى إغتيال الرئيس الحمدي "حلم اليمن " الذي قتل غيلة وشوه تاريخه ..وتمت تصفية رفاقه ..

- ومن المعيب أيضا ونحن نطالب بحقوق إخواننا في الجنوب أن نتناسى الرئيس العظيم الزاهد شريك الحمدي في حلم الوحدة الرئيس "سالمين " وأن لانطالب بكشف وملاحقة من قتلوه ومن تستروا على جريمة تصفيته , ويحاولون طمس تاريخه العظيم وبرنامجه الإصلاحي ..كما طمسوا مكان دفنه .

- وبالتالي أيضا من حق الإصلاحيين أن يطالبوا بكشف حقيقة ملاحقة مؤسس تنظيمهم الحقيقي "عبده محمد المخلافي " ثم إغتياله ..

- ولايجب أن نخذل أبو الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري ونتناسى حادثة إغتياله ومن خطط لها ومن نفذها ..

- وكذلك يجب ملاحقة من صفوا القائد الناصري القرشي عند عودته لليمن الموحد قبل عدة أعوام ليطمسوا الحقائق ..

- أيضا ماعاناه أبناء المناطق الوسطى من حروب غير منطقية بالتواطؤ من الجميع ..علينا أن نعرف من تسببوا في تلك الحروب العبثية التي قتلت خيرة شباب تلك المناطق ..وزرعت في قراهم ومزارعهم الجميلة عناقيد الألغام ..التي مازالت تحصد السكان حتى اليوم ..

- وكذلك من حق اليمنيين معرفة ملابسات الجريمه النكراء في 21 فبراير1972م الموافق 7 محرم 1392هـ

والتي راح ضحيتها 65 شيخا من مشائخ خولان وعبيده وبلاد آنس ..الذين أردوا الوقوف مع الحكومة في الجنوب وقتذاك ضد التدخلات السعودية .والتي يقال انها جاءتهم دعوه رسميه من قادة الجنوب والتقى ممثلين عنهم بقيادات جنوبيه , ثم جرى الاتفاق على أن يأتوا جميعا الى منطقة (المقصره)الواقعه في الشمال الغربي من بيحان . تم وضع الغام ناسفه تحت الفراش وتحت موائد الطعام , وبحجة أن من عادات القبائل أن يتركوا الضيوف يتناولون طعامهم , فقد خرجوا وتركوهم لوحدهم وما ان غادر آخر رجل من المضيفين حدود المخيم حتى دوت أصوات الانفجارات المدويه في ارجاء المخيم ثم انهال وابل كثيف من الرصاص في خطة محكمة لقتل من تبقى على قيد الحياه من الضيوف ...

- ومن العدالة والوطنية أن تكشف ملابسات ما حدث في الثلاثين من شهر إبريل عام 1973 يوم وضعت متفجرات ضخمة في طائرة الموت التي تم تفخيخها والتي أنفجرت وأودت بحياة كوكبة من دبلوماسّي وطننا ومثقفيه وعلى رأسهم الشهيد محمد صالح عولقي وزير الخارجية.

- كما يجب أن نلتفت لتذكير السيد سلطان العتواني بالجريمة التي تعرض لها التنظيم الناصري في الجنوب حين قال في مقابلة منشورة في الوحدوي "وواجه التنظيم العديد من الضربات ، حيث حكم بالسجن على عدد من إخواننا في الشطر الجنوبي في سنة 1973 ، كما أعدم عدد منهم مثل الشهيد احمد عبده سعيد والشهيد الكسادي ، كما حكم على بعضهم بالإعدام ، لكنه لم يتم تنفيذ الأحكام وما زال البعض منهم حياً يرزق حتى اليوم أطال الله في أعمارهم ، ومنهم هادي عامر ومحمد احمد إبراهيم ، ومن الطريف أن هؤلاء حوكموا بتهمة التخابر مع إسرائيل أثناء حرب أكتوبر 1973 ، أي في الوقت الذي كانت تدار فيه الحرب ضد إسرائيل كان إخواننا في الشطر الجنوبي يحاكمون رفاقنا بتهمة التخابر مع إسرائيل."

- ومن المهم معرفة ومحاكمة من حاك دسائس مقتل مشائخ تعز والحجرية في تعز1978 أثناء ذهابهم كلجنة وساطة بين عبد الله عبد العالم وبين أحمد الغشمي وهم علي سعيد الأصبحي، علي عبد الله البحر ،منصور شايف العريقي ،

- مهم معرفة من كان وراء قتل الرئيس سالم ربيع علي ومن معه؟

من كان وراء قتل رئيس الوزراء فيصل عبد اللطيف الشعبي؟

من كان وراء قتل علي عنتر ورفاقه؟

من كان وراء قتل عبد الفتاح إسماعيل؟

من كان وراء قتل فاروق علي أحمد وجماعته؟

ليس عيبا إذا أن يعرف الناس الحقائق ويناقشوها , وليس خطيرا أن يعتذر مرتكبوا تلك الجرائم وأن يكشفوا للناس الحقيقة حتى لايظل اليمنيون فريسة للظنون والإتهامات المتبادلة ..ولنؤسس لدولة يحاسب فيها المذنب ويكافئ فيها الوطنيون .. ولتبدأ بعدها مرحلة البناء بلا أحقاد ..

مشاهدة المزيد