ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
سَألَهُ هامساً : ألا تحلم بمضاجعة الحوريات حين تداهمك بكارتهن كل نهده؟ رد الشاب المتوثّب صحة وفتوّة بخجل شديد : «ومن أين لي بهذا وأنا الفقير الملتزم بديني وتعاليمه»؟
قال الشيخ الجبان : إذن اتبعني .
من هنا .. ومن هذين الأمرين الخطيرين .. الفقر والجنس بدأت رحلة التوهان والإنفعال والتعبئة الخاطئة .. ثم الانكسار والندم للبعض .. والخسران الأليم موتاً وأشلاءً لغالبية الشباب المغرر بهم .
دوماً يعتقد مدعو الوصاية على ديننا الحنيف أن الرغبة هي مفتاح الوصول لكل شيء حتى الموت .. ومعهم الحق الكثير بذلك .. لكنهم يسعون لتنفيذ ذلك بأبشع صوره .. حين يختصرون الجنة ومتعة خلودها في أشلاء لا تضيف للإسلام شيئاً بل ترهقه تعقيداً وتشويهاً ونكالاً بأجمل ما فيه .
وباعتقادي أن هذا الانفعال والتأثر به يعتمد على الفقر لدى الشريحة الأكبر من الشباب وضعف التلقي الديني لديهم وعدم شعورهم المبكر بحقيقة ما يحدث حولهم.. حين يعتقدون أن كل من أطلق لحيته وقصّر ثوبه فهو الملتزم أخلاقياً واعتقادا بالدين الحق .
لكننا حين نعيد النظر في كثير من قيادات الجماعات الإرهابية محلياً وعربياً ودولياً .. نجدهم يتناسلون من فكرة عقيمة .. وفهم خاطئ للإسلام ونصوصه .. وخريجي أمراض نفسيه واضطرابات روحية .. ليجدوا في مناخ العنف زاداً يلهمهم الاستمتاع والعبث بالآخرين كما يرون .. وتصفية حسابات قوى من قوى أخرى لمصلحة دنيوية لم تعد خافية على أحد .
والحل برأيي ..أن تسعى الحكومات والجهات المختصة بالشباب تحديداً ورجال الأعمال ورجال الخير إلى احتواء الشباب بدءاً من طفولتهم بخلق مناخات رحبة لفهم الدين الحقيقي .. ثم رعايتهم والأخذ بيدهم في إتاحة فرص عمل كفيلة أن لا تدعهم نهباً لأفكارٍ هزيلة يندفعون إليها لتغطية عجزهم عن مواجهة متطلبات الحياه .
a_ghelan@yahoo.com