آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

كن مع الثورة ضد الطائفية
بقلم/ غمدان الزعيتري
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر
الأحد 04 ديسمبر-كانون الأول 2011 06:32 م

استكمال الثورة هو الحل الوحيد لتجاوز ما نسمع اليوم من انتشار رائحة الطائفية المقيتة في شمال الشمال وانتشار ومنذ مدة رائحة المناطقية في أنحاء اليمن .

للأسف المبادرة الخليجية ومماطلة الشاوش في توقيعها أعطته فرصة من اجل تغذية النعرات الطائفية... فهاهم يتقاتلون في الشمال مابين شيعي وسني... وفي الجنوب لغة الانفصال قد علت و ماهي إلا أيام وتأتي ذكرى الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر كاستفتاء للجنوبيين على استعادة دولتهم .

إذا مخطط الشاوش ها هو يتنفذ بالحرف الواحد فهو يلعب على هذه الورقتين (الطائفية و المناطقية) لإسقاط الثورة وكذلك نجح في الحصول على ضمانه من ملاحقته... وسوف يكمل مخططة في التسعون يوما كرئيس شرفي .

لا حل في ذلك إلا أن يستمع العقلاء إلى صوت الثورة والأصوات التي تنادي إلى إقامة الدولة المدنية من دون فرض فكر على فكر بالقوة سواء الحوثيون أو السلفيون أو الأخوان أو اليساريون أو غيرهم.... بل يجب إعطاء الولاء في الأول والأخير إلى صوت المدنية في اليمن الجديد .

يجب الإسراع في لملمت أوراق الثورة وان يخرج من بقى من سكرتهم وعبوديتهم للشاوش وينضمون إلى ركب الدولة الجديدة ويتركون الشاوش وحيدا.... الذي لن يبقى على هذه الأرض ما بقى شباب الثورة في الساحات ولن يبقى في نعيم وهناك من يطالب بالقصاص .

صوت العقل الآن هو الاتجاه إلى أن نكون مع الثورة ضد أي صوت طائفي أو مناطقي ولنفوت الفرصة على الشاوش من أن يوقع بيننا ويفسد مشروع دولتنا المدنية ولا نريد أن يرحل بعد خراب مالطا .