مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
شكّل خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحت قبة البرلمان التركي مفارقة في مسار الأحداث في قطاع غزة، عندما قال في كلمته “أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.. ومن بعدها إلى مدينة القدس”، مطالباً الأمم المتحدة العمل على تحقيق هذا الأمر.
هذا الخطاب الوعد اعتبره لاقى ترحيباً من العديد من الشخصيات الفلسطينية وقد عبّر عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” محمد الحوراني عن تأييده لخطة عباس من خلال منشور على صفحته حيث رأى أن “الخطاب كان جيداً.. وسيصبح شيئاً تاريخياً.. لو جرب الرئيس بالفعل أن يذهب إلى مصر.. متوجّهاً إلى معبر رفح.. طبعاً أدرك أنه الآن لن يتمكن من دخول غزه.. لكن لو وصل إلى الجانب المصري وخاطب الناس من اقرب نقطه على السياج.. سينتج ما يمكن تسميته اللحظة السحرية في التاريخ.. واتصور أنه وهو في الطريق إلى هناك حتى وصوله سيكون بانتظاره على السياج المقابل في رفح عشرات الآلاف من أبناء شعبنا… بمن فيهم الجائع.. والقعيد.. والجريح.. وقد تعلقوا بحبل الأمل..
هناك لحظات إن استطعت صناعتها.. تكون لحظة فارقة بين زمنين مختلفين.. وإن كانا على نفس الساعة التي ننظر إليها”.
بحديثه لموقع “صوت بيروت إنترناشونال”، أكد الحوراني أن “هناك وفد رسمي من السلطة الفلسطينية في مصر يتابع موضوع معبر رفح، لكن ذهاب الرئيس عباس على ضوء طرحه في خطابه أمام البرلمان التركي لا يجب أن يتم ربطه بأيّ أمر، سوى الذهاب إلى مصر والاقتراب حتى معبر رفح وإن كان مغلقاً مع إعلان الإسرائيليين منعه من الدخول”.
هذه الخطوة “شديدة الرمزية” وفق الحوراني، وتأكيد على أنه صاحب الأمر والولاية على هذا المكان وإسرائيل هي من تمنعه من الدخول. ووفق اعتقاده، لو حاول عباس الوصول إلى أقرب نقطة عند الحدود المصرية التي تجاور سياج معبر رفح، سيلاقيه الشعب الفلسطيني من الجهة المقابلة في رفح وترحب به.
ويشدد الحوراني على هذه الخطوة التي ستكون بمعزل عن أيّ حسابات فلسطينية بحتة، وإن تمكّن عباس من تنفيذها فهو سيخلط الأوراق، أهمّها وعلى الإطلاق أن إسرائيل لا تريد تواجد السلطة، ولذا هي تسعى لتكريس الإنقسام وستحاول منع حصولها، لأن عبور أركان السلطة من أرض عربية باتجاه رفح دون المرور عبر سلطات الاحتلال.
لافتاً الى أن السلطات المصرية معنيّة بشكل مباشر وهي ترغب بتسلم السلطة الفلسطينية الشرعية المعبر لضبط الحدود ومنع حدوث خروقات تعيد إشعال المعبر الحيوي والشريان الأساسي لأهالي الضفة والقطاع