ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
تمتاز النخب الحاكمة في الوطن العربي وعلى وجه الخصوص في اليمن بترك الباب موارب أمام أي قضيه تنشأ على الساحة السياسية اليمنية ولا تعني نفسها في البحث والتحري ووضع المعالجات السريعة والفورية لحل تلك المشاكل مما يؤدي الى استفحالها وتدخل أيادي خارجية لاستخدامها في زعزعت امن الوطن وتحقيق أجندت تلك الأيادي في ترك هذا الوطن يتخبط بمشاكله لكي يستمر سوق تجاريه لمنتجاتها وتحريكه خدمتاً لمقاضيات حاجتها السياسية .
وجل تلك القضايا تبدأ بمطالب حقوقية سلبت من أهلها واستأثرت بها تلك النخب لمصالحها الذاتية وتنفيذ أهداف لها في الإقصاء والتهميش لكثير من شراح المجتمع من اجل إضعافها يسهل بعد ذالك تمرير مشاريعها الخاصة في مصادرة حقوق تلك الفئآت من المجتمع لمصلحة تلك النخب وتحقيق ارتفاع أرصدتها واستحواذها على الاقتصاد إلى جانب السياسة والحكم .
منذُ فتره وسكان مأرب يتململون ويشكون أوضاعهم المعيشية وحرمانهم من حقوقهم لصالح تلك النخب أقفلت الحكومات السابقة الباب أمام تلك المطالب واستعملت المال السياسي في تنفيذ مخططاتها الاقصائيه بإستمالة بعض المشائخ والأعيان من أبناء هذه المحافظة لتصبح خيراتها تدر في جيوب تلك الطبقة الحاكمة وليس الشعب اليمني وقسمت آبار النفط وتجارتها بين تلك العائلات .
سبق قضية مأرب ظهور عدة قضايا في ربوع الوطن ابتداء بالحراك في الجنوب وقضية صعده واستمرت وتسببت تلك القضيتين في حروب مدمره في الشمال وتوقف للتنمية والبناء في جنوب الوطن وأصبحتا تلك القضيتين المحور الأساسي في الحوار المرتقب ولست متأكداً أن بالحوار سوف تحل هاتان القضيتان.
مع إدراكي التام ان تلك القضيتين من صناعة وإنتاج مرحلة المخلوع وحكوماته السابقة ورجالات نظامه الإقطاعي الأسري .
ولا يجوز تحميل هذه الحكومة وزر نظام المخلوع كاملاً مع ان جل قيادات هذه المرحلة كانت لها أدوار بارزه في عهد ذالك النظام .
ولكن ما هو مؤكد حتى الآن ان نفس عقلية الماضي بكل مآسيها تتجلى في اغلب عقليات قيادات هذه المرحلة وعدم اكتراثها لقضايا ناشئة قد يتطلب حلها بعد أمد إلى تدخلات خارجية ووساطات إقليميه ودوليه كما هو حاصل في القضيتين السابقتين ( الحراك- الحوثي)
الطلاب المبتعثين للخارج لدراسة وهم عماد المستقبل يتم استقطاع بعض مستحقاتهم من قبل مسئولين في الداخل والملحقيات الثقافية في الخارج علاوة على عدم كفايتها لهم لتدبير حوائجهم المعيشية وتكرر انقطاعها على بعضهم وتأخيرها .
ومع كل ذالك نجد مطالبهم تواجه بأذان صماء من الحكومة رغم امتداد اعتصاماتهم أمام سفاراتنا لمده تزيد على شهر
وكما يواصل أبناء مأرب وقفاتهم الاحتجاجية الأسبوعية أمام رأسة الوزراء للمطالبه بإدراج مظلوميه مأرب في برنامج الحوار الوطني نجد الصمم الحكومي المعهود في عدم الاكتراث بالمطالب الحقوقية لأبناء هذا الوطن وعليه نتوقع ظهور عشرات القضايا الحقوقية في ربوع الوطن إذا لم تدرك القيادات السياسية ان زمن حكم الطائرات الحربية والمدافع والدبابات قد ولى إلى غير رجعه كما يجب على تلك النخب السياسية ان تعي جيداً ان الشعب بمختلف شرائحه كسر حاجز الخوف ولم يعد يهاب مجنزرات الحكام ولا يهاب قتلهم واغتيالاتهم وقطعت اغلب الشعوب العربية العهد مع نفسها على العيش بكرامه او الموت وأوضح دليل يشاهد الآن في سوريا
وما لم تؤمن قيادات الوطن بهذه الحقيقة فعليها تحمل نتائج تبعات تلك السياسات الخاطئة وما نتج وسوف ينتج عنها لاحقًا .
ونحن نشاهد ذالك الصلف من قيادات الحاضر من عدم السماع والاهتمام والبت في حل هذه المشاكل او على الأقل الاستماع وطرح الحلول لنقاش يتبادر إلى أذهاننا أننا لم نزل في عهد سياسات المخلوع الذي أدت إلى قيام ثوره بعد ان أوشك بسياساته البغيضة إلى تقسيم الوطن إلى دويلات سارع الخطاء في ذالك الاتجاه حب الانتقام ونفسيته المريضة بعد قيام الثورة ضد نظام حكمه.