ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
- أن تبكي في الدنيا خير من أن تبكي في الآخرة، طبقاً لقوله تعالى (وَقفوهم أنهم مسئولون) ..
- أن تبكي وأنت حاكم خير من أن تبكي وأنت محكوم.. بمنطق ’’لو أن بغلت عثرت في أرض العراق لسألني الله عنها: لماذا لم تمهد لها الطريق يا عمر؟’’
- أن تبكي كحاكم صادق أياماً خير من أن تضحك أعواماً، متباهياً بكذب المنجزات في ظل الواجبات وتحقيق الوحدة بفرض الانفصال أو الحفاظ على ثروات البلاد بنهب المال العام ..
- أن تنذر بخطب جلل بالدموع فذلك ليس إلا دلالة على فداحة ما كان وخطورة ما هو كائن وصعوبة ما يجب أن يكون.
- أن تعبر بالبكاء لتشرح بالدموع دروس الوطنية في فصول محو الطغيان فليس عليك إلا أن تكون محمد سالم باسندوة ’’مستشار سياسي سابقاً رئيس حكومة حالياً’’..
- باسندوه.. حينما تكون على هرم السلطة وتكون دموعك هي سجية التفسير عن مكامن الصدور فليس إلا تعبيراً عن إخلاصك في القيام بالواجب ودليلاً دامغاً على القدرة في تحمل المسئولية ..
- باسندوه.. أي دموع تنهال منك على خد وطن لتكون بمثابة الغيث إذا أجدبت ساحة الأمل لنستبشر بمستقبل أفضل!
- باسندوه.. أي عصر من الخلفاء تذكرنا وأنت تنظف شوارعنا من ذنوب الطغاة وتغسل أخطاءنا من دنس انتخاب المستبدين .. لتعيد للذاكرة كارزمية الحمدي مترجلاً الشوارع دون حراسة شخصية، أو متمنيا أن تكون اليمن كأي دولة خليجية!
- باسندوه.. أهي الخلافة الراشدة بعد ملك عضود أم هي إفصاح عن واجب الحكام تجاه المحكومين؟؟ ..
- إنها دموع باسندوه حينما تتدفق من فيض الإحساس بالمسئولية والألم الطاعن في عمر الاستبداد على مدى ثلاثة وثلاثين عاماً..
- إنها دموع باسندوه التي تصيح بملىء دلالاتها المنهالة على خد اليمن، مخاطبنا بقوله (( حينما تبلغ بنا الحسرة على فقدان شخص عزيز علينا ناهيك عن كرامة إنسان ووطن فليس بوسعنا إلا أن نجهش بالبكاء تعبيرا عن حجم الحسرة التي تعتمل بداخلنا كدليل صدق على معزة المفقود. وتبلغ بنا الحسرة مبلغها حينما نفتقد وطن ، نفتقد الكرامة ، نفتقد العدل ، نفتقد الرخاء ، نفتقد التقدم والبناء ، نفتقد التعليم والصحة والأمن وكل مقومات الحياة الكريمة. بل حينما نشعر بأننا خارج أسوار العالم المتحضر وقابعون في حضير الوضع المتخلف.. حينما نشهد السقوط في زمن النهوض. حيال ذلك ليس بوسعنا إلا البكاء.. بكاء الوطن المغصوب والكرامة المنقوصة والعدل المفقود والرخاء المعدوم.. بكاء التقدم للوراء والبناء بالهدم والتعليم بالتجهيل والصحة بالعلة والأمن بالخوف، وكل مقومات الدفن بالحياة. حيال ذلك ليس بوسعنا إلا أن نعيش مَغصوبين في وطن مغصوب بغاصبية حاكميه وكرامة منقوصة بإهانة محكوميه وعدل مفقود بافتقاد مؤهلات متوليه ورخاء معدوم مغدور بجنح من ليل مستثمريه وتقدم للوراء بعجز صانعيه وبناء مهدوم بدجل بانيه.. ليس بوسعنا إلا البكاء والرثاء كوننا تقدمنا للوراء فعلمنا وتعلمنا بالجهل وداوينا وتداوينا بالعلة وآمَنا وأمِنا بالخوف، بعد أن ألقوا بنا في غيابة الجُب))..
- نحتاج أن نبكي كبكاء الكبار حتى لو استصغرنا الآخرون.. ليكون منطق قولنا فيهم: وإذا أتتك مذمتي من ناقص ** فهي الشهادة لي بأني كاملٌ..
- نحتاج بكاء الندامة والحسرة على السكوت طيلة سنوات الإذلال وتمجيد الفرد..
- نحتاج إلى تكفير الذنب بحجم الجُرم المُرتكب على الإذعان دون أن نصغي إلى صفارات الإنذار بدموع المطلعين على خفايا الأمور بأن البلد يتجه إلى نفق مظلم وأن البلد على شفا جرف هار..
- من لم يبكِ منا فعليه أن يتفقد معيار الإحساس بالمسئولية في بواطن ذاته ويبحث عن اسمه وصفته في سجلات الوطنية.