حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
عندما أصدر رئيس الجمهورية أوامره بإطلاق سراح المعتقلين في يوم 11 سبتمبر الشهر الجاري تساءل البعض لماذا لم يشمل قرار عفوا الرئيس جميع المعتقلين وبينهم الصحفي عبد الكريم الخيواني رغم انه تم إطلاق سراح العديد من المعتقلين الاخرين وبينهم باعوام والقراني وغيرهم ، اليوم في ذكرى الثورة ياتي قرار رئيس الجمهورية ليعطي توجيهاته للقضاء بإطلاق سراح الصحفي الخيواني وهذا يوكد لنا ان الرئيس وطني وصناع القرار وطنيين ورجال الثورة والجمهورية وطنيين واحرار ويؤكد لنا ان للقيادة السياسية راي مختلف في كل قضية وترى كيف يمكن لها ان تتعامل مع كل ابناء الوطن بعفوا وتسامح وود وكلاً بحسب ما يكون مناسب تماماً للمصلحه العليا للوطن
ولعل الشي الملفت للنظر هو سماحة وكرم الاخ الرئيس ودماثة اخلاقه العاليه وطيب اصله وعظيم تجربته السياسية في الشؤون اليمنية وبصراحه قرار الرئيس صالح الذي تداولته وسائل الإعلام أمس الخميس الموافق 25سبتمبر بعد إيقاد شعلة الثورة اليمنية بميدان التحرير كان قرار صائب وحكيم وشجاع وجعلنا نلتفت كثير إلى قرار الرئيس باطلاق سراح الصحفي الخيواني و نتذكر أننا جميعاً آمنيين" في حمى الثورة"
نعم هذه هي الثورة والجمهورية والوحدة قد حفظت لنا حق العفو عند المقدرة وحفظت لنا حق التراجع عن بعض القرارات الصعبه التي قد تسبب الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وها هي الذكرى السادسه والاربعون لثورة سبتمبر الخالده تمنحنا الحرية والديموقراطية وتجعلنا أكثر ثقة بقيادتنا الحكيمه وأكثر دفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والوطن ككل بل جعلتنا نلتمس اننا في حماها دائماً ولن نظلم قط ونحن من أبنائها وما علينا إلا ان نتحمل الوطن وهمومه بعزم وقوة و نكون جنود مخلصين للوطن والثورة والجمهورية ونعمق روح الاخاء والمحبه فيما بيننا ونحرص كل الحرص من اؤلئك المتربصين بالوطن وترابه الطاهر ونكون أكثر وعي وإدراك من أي وقت مضى ونرص صفوفنا اليمنية بمختلف الشرائح والفئات الكريمة للدافع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديموقراطية وصون منجزات الوطن الخالدة .