وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
يوما بعد آخر تذهب الحرب اليمنية إلي المزيد من التعقيد والتأزم، لا صوت يعلو فوق السلاح والقتل والدمار، بعد سنوات أربع من المواجهات المسلحة لا جديد في الأفق يمنح بصيصا من الأمل عن توقف الحرائق، وبعد عام من تولي المبعوث الأممي مارتن جريفيث تبدو كل خطط السلام وحتي هدنة الحديدة الهشة في مهب الريح. ا
لتصعيد المحموم في جبهتي حجور وكشر غرب البلاد والمجازر التي ترتكب هناك ضد المدنيين يجب أن تفرض مواقف سريعة وقوية من القوي الدولية والإقليمية ذات الصلة، والشرعية اليمنية يفترض أن تعيد حساباتها بشكل أفضل، وأن تعيد تمركز القوات وتحدد أولويات حقيقية وأجندة واضحة للمرحلة المقبلة، كما أن علي ميليشيا الحوثي إدراك معني التطهير المذهبي والتصادم مع القبائل وإشعال الفتن والإيغال في الدم اليمني بهذا الحقد الظاهر.
وعلي القوي الكبري خاصة أمريكا وإنجلترا والاتحاد الأوروبي أن يفكروا في طريقة أخري لإنقاذ الشعب اليمني من الموت بدلا من مؤتمرات الدعم التي تنعقد وتذهب حصيلتها إلي غير مستحقيها.
ما يجري في اليمن يستدعي صرخة ضمير عربية وإسلامية وهبة إنسانية لوقف النزيف وسقوط عشرات القتلي يوميا، وتدمير المقدرات والبنية التحتية المنهارة أصلا. مطلوب إرادة دولية توقف العبث وبسرعة في منطقة حيوية يمكن أن تسقط في النهاية تحت نفوذ جماعات إرهابية متربصة أو دول لها حسابات خاطئة. الحرب في اليمن لن تتوقف مادام وقودها متوافرا من البشر والسلاح والدعم الخارجي، وكثير من العناد والتحدي والجموح بين بعض أبنائه المغامرين.