المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
(1)
نشرت أحدى الصحف اليوميه ، وعلى صدر صفحتها الأولى ، صورة لرئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة وهو يتوسط قائد الأمن المركزي وأركان حربه ، الهدف من نشر الصورة كان واضحاً مع ذلك التعليق الغريب والاهتمام المبالغ ، فقد أرادت الصحيفة تسويق بضاعة خائسة تعودت على تسويقها يوميآ ، بطرية مبتذلة ورخيصة . ولا ندري اين المشكلة في أن رئيس وزراء يتبادل الابتسامة مع يحي صالح بغض النظر عن كل شي !؟
هل كان المطلوب من رئيس الوزراء أن يوجه لكمتين للرجل لكي يبدو ممثلا للثورة – بحسب إشارة الصحيفة ؟
ولو انه رفض مصافحته ، بالتأكيد كانت الصحيفة إياها ستجد ماتقوله عن هكذا موقف صدر عن مسؤول رفيع في الدولة …اللعنة على بعض الصحافة.
(2)
خلال ترؤسه للوزارة ، عمل الأستاذ باسندوة على تقديم موقع رئاسة الوزراء كأي وظيفة عامة ، محاولاً تغيير الصورة النمطية المرسومة في ذهن المواطن .
بدا رجلاً بسيطاً ومتواضعاً في خطاباته وموكبه وشفافيته في طرح القضايا العامة، موخراً وصمه الشيخ محمد الشايف – رئيس لجنة حقوق الحريات بمجلس النواب- بالصومالي. كلام لايمكن سماعه الا في هذا البلد وتحت قبة البرلمان ، إضافة الى تهديده صخر الوجيه بالتصفية الجسدية .
وكأنه كان على باسندوة لإثبات يمنيته ان يسير بموكب مماثل وينهب ممتلكات الناس ويسطو على أملاك الدولة ، يتحدى كل القوانين ويقطع الطريق ، وقبل كل شي ان يختار لنفسه إسمآً جميلآً على نحو "الشيخ محمد جزاز الرؤوس" .
أما نحن الرعية ، فنحيي هذا الصومالي البسيط و (الدنكلي) المتواضع ، ونقدر وندرك معنى قبوله رئاسة الوزراء في ظل ظرف استثنائي وهكذا بلد … اللعنة على الجغرافيا.