ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
أأدنى ما يطلبه المعارضون في ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء وغيرها من الساحات هو رحيل نظام الحكم بما في ذلك الرئيس بأسرع ما يمكن وربما مهما كانت التكاليف.. ولعل ما يريده غالبية المرابطين في ميدان التحرير هو التغيير بسلام والمحافظة على كرامة رئيس لا يرغبون في تجاهل دوره في تحقيق أهم نجاح لليمنيين في هذا العصر وهو وحدة اليمن ويرون أن بالإمكان التغاضي والصفح عن أخطاء الرئيس والنظام وإن كانت من الطراز الكبير..
إن التغيير قادم وحتمي ولا بد أن يكون ولا بد أن يدرك ذلك الجميع.. غير أن مصلحة البلاد تتطلب حدوث التغيير بأقل التكاليف .يذكرنا ميدان التحرير بإرادة شباب ثائرين من أبناء اليمن، قرروا قبل حوالي خمسة عقود أن يكون التغيير بالقوة عندما لم ينفع غيرها . حيث تراكم ظلم الأئمة ودفع ثمنه آخرهم ، البدر، وهو ليس أسوأهم كما يؤكد كثير من معاصريه، كما دفع الثمن الباهض أيضا الشعب اليمني مضطرا، في حرب أهلية ضروس خلصت إلى جمهورية مسخ سيطر عليها الخارج وبعض شيوخ القبائل حينا من الدهر، وقد حذر من ذلك اللواء حمود الجايفي الذي رشحه الثوار الشباب ليكون قائدا للثورة، وتلكأ، وفقا للواء محمد الرعدي وغيره .. بعد تصحيح في الشمال ومخاضات وإرهاصات في الجنوب والشمال أيضا تحققت وحدة البلاد، لكن الأمر أنتهى بالجمهورية والثورة والوحدة إلى فشل وفساد ومحسوبية يتجاوز مساوئ حكم الأئمة في جوانب كثيرة.
من واجب المرابطين اليوم في ميدان التحرير أن يتذكروا الجمهورية وقيمها والثورة وأهدافها والوحدة ووعودها والتضحيات الجسيمة التي جاد بها أبطال اليمن عبر المراحل. ولعلهم يدركون كم تراجعنا إلى الخلف في ميادين عدة . وإذن لا بد من التغيير ونأمل ويجب أن نحرص، أن يكون بأقل التكاليف وهذا هو تحدي الجيل اليمني المعاصر ساسة وقادة وشباب.. ومن حق المعتصمين في ساحة التغيير أن يحلموا ويناضلوا من أجل أوضاع أفضل لهم ولأولادهم وأحفادهم.. ومرة أخرى أؤكد أن هذه ليست اليمن التي نحلم بها لأبنائنا، ولا هي تلك التي حلم بها لنا جيل الآباء وقضوا نحبهم من أجل لك.. غير أنني أدرك أن قلة قليلة قد تجاوزوا الأحلام والخيال فيما كسبوا على المستوى الشخصي والعائلي لكن ذلك كان ولا يزال على حساب اليمن وأهلها..
في الأسبوع الماضي كتبت مقالا بعنوان "أجندة رئاسية مقترحة حتى 2013" ..
وألخص هنا ما ورد في تلك الأجندة كما يلي :
-رعاية الرئيس لحوار وطني لا يكون الرئيس طرفا فيه ويكون على مسافة متساوية من جميع القوى باعتبار أنه لن يترشح في انتخابات قادمة بحيث يفضي الحوار إلى تعديلات دستورية تضمن المزيد من الحريات والديمقراطية و الإستقرار والنهوض والعدل .
-التأكيد من خلال العديد من الإجراءات والتدابير والقرارات على إعلان الرئيس أنه لن يترشح في 2013
ولن أتحدث مجددا عن التوريث فقد أنتهى في الجمهوريات كلها..
-الشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية احترافية وتخلي عشيرة الرئيس وأقربائه عن المناصب العسكرية وأولهم أحمد علي عبد الله صالح.
-إعلان الرئيس أن كل ما آل إليه أثناء الحكم يعتبر ملكية عامة للشعب وكذلك مبادرة أقربائه بالتخلي عن الثروات آلتي أليهم أثناء حكم الرئيس مقابل مكافئة نهاية خدمة تكفل للرئيس العيش بمستوى يليق به، وتشمل المكافأة الرؤساء السابقين الذين لا يزالون على قيد الحياة والذي سيأتون من بعد..
-تطهير المناصب جميعها من ضعيفي القدرات والفاسدين.
-وأخيرا عدم مواجهة الفعاليات السلمية بالعنف على الإطلاق..
-إلى أن يطرح الرئيس برنامج تنفيذي لإعلانه عدم الترشح ويشرع عمليا في تنفيذ هذه الأجندة فإني أعلن تجميد عضويتي في المؤتمر الشعبي العام وفي حالة عدم الشروع في التنفيذ خلال عشرة أيام ستكون استقالتي نهائية من المؤتمر ..
ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.