آخر الاخبار

الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''

متى تبدأ الكارثة
بقلم/ د.عبدالله حسن كرش
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 23 يوماً
الأحد 18 يناير-كانون الثاني 2015 11:25 ص

 برغم أنها تقترب حيناً وتبتعد حيناً آخر، إلا أنها الآن تقترب أكثر، وقد تهيأت لها العديد من العوامل ، فإذا لم يتداركها العقلاء، فأن مأرب عاصمة الحضارة والعطاء، ستتحول إلى بوابة شرقية للإمداد والتدخلات، وستقابلها بوابة في الغرب، وتَتَفتَّح بوابات من كل الجهات، لتتحول البلاد إلى حلبة لصراع خارجي وداخلي، ويدفع الجميع الثمن!
 كلها هامات ورقاب يمنية، تَعُد العدة لبعضها، ليس منهم من يخاف، فقد نشأوا على الحروب واعتادوا عليها، ولكن أليس من الأفضل أن تتوحد كل الجبهات لبناء وإعادة أمجاد وطن، تمتد حضارته لآلاف السنين، ويمتلك كل عوامل الرخاء والشموخ، بدلا من التمترس في مقابر.
سوريا تمتلك عاشر جيش في العالم، تكفل بحماية الديار لأكثر من ثلاثة أعوام، كما أن الوضع هناك ينقسم فقط إلى قسمين، ومع ذلك دُمُّر فيها كل شئ، فكيف سيكون الوضع في بلد، ينعدم فيه الأمن من قبل الحرب، وتتعدد فيه الانقسامات، وتنتشر الأسلحة، إلى جانب الكثير من القنابل الموقوتة، كالفقر والبطالة والثأر وغيرها.
 لن ينتصر احد فعندما تشتعل الحرب، فسيزيد كل يوم : القتل والدمار، وتَمسُك كل طرف بحُجَته، وسيزيد الحقد، ويطول انتظار السلام، وسَيُعقد مؤتمر يعد مؤتمر، وما بين كلٍ منهما، ستسيل انهار من الدماء، وتُشَرد آلاف الأسر، ولن يكون بإمكان الأصدقاء، إلا إرسال المزيد من السلاح وتدريب المجاهدين.
 لقد تخلى البعض عن مناصب قيادية عليا، ليعيشوا ببساطة مع الآخرين، في بلدان ينعمون فيها بالأمن والاستقرار، وبمشاهدة : النعمة على وجوه الآخرين في الأسواق، وفرحة الأطفال في الحدائق، والود بين الناس في الأحياء والشوارع، فألي متى ستبقى اليمن سلة للمصايب.
 لأهل الحل والربط : يثق الجميع بتقديركم للمخاطر المٌحيطة بالوطن، بقدر ما يثقوا بأنكم مصيبته وبلاه, فهل ستدركوا انتم بأن لهذا الشعب خبرة طويلة في تمييز الصدق من الكذب، وبأن عليكم أن تصدقوا حتى في تجنيبه الكارثة، وهذا هو المعيار الذي سيستشعره ويؤيده كل أبناء الوطن الذي يتحدث كل منكم بأسمه.