حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
في مثل هذا اليوم 26 من شهر مايو 2017م، فقدنا كوكبة من الإعلاميين الذين وهبوا أنفسهم فداء لهذا الوطن، وهم:
الشهيد تقي الدين محمد الحذيفي.
الشهيد وائل العبسي.
الشهيد سعد النظاري.
هؤلاء الفرسان خاضوا معركة توثيق، ورصد جرائم المليشيا النازية بحق الإنسان اليمني في تعز، وجرائمها بحق الوطن بنجاح، واقتدار، كانوا فدائيون من الدرجة الأولى، وكانت عدسات كاميراتهم ترافق بندقية أفراد الجيش في كل معركة، وفي كل جبهة، وثقوا احداثا، ومواقف غاية في الخطورة، في لحظات غاية في الصعوبة قد يعجز اكبر نجوم الفن السينمائي تجسيد ذلك في مشاهد تمثيلية.
كانوا نجوما في نقل الصورة الحقيقية لمعاناة تعز، وحصارها، في نقل صرخات أطفال تعز، ونسائها، في نقل خوف الأباء، والأمهات، وهم ينقلون أطفالهم، وأبنائهم من داخل المدينة إلى خارجها، ومن داخل المدينة إلى داخلها، في صورة نازح يبحث عن المكان الآمن ليحمي أطفاله من وحشية البرابرة الجدد الذين جاؤوا يحملون الموت انتقاما من كل ما يمت للجمال، والحياة، نقلوا تلك الصورة للعالم اجمع عبر قنوات، وفضائيات تنكرت لجهودهم، وهربت من الوفاء معهم حتى في مستحقاتهم التي لا تزال دينا عليها لن ينساها ذوي الشهداء، ويؤسفني ان اقول ذلك، كما تنكرت لهم الجهات الرسمية، والكثير من الجهات المعنية بذلك، والتي كان يجدر بها سرعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بمنح كل شهيد رتبة ملازم، ورغم أن ذلك قليل في حقهم نظير ما قدموه، الا انها لم تنفذ ذلك، وخاصة مع شهداء محافظة تعز.
وفي الذكرى الثانية لاستشهاد بهجة قلبي، وعمود حياتي المصور الصحفي تقي الدين الحذيفي، وزملائه الإعلاميين.
اقول.
أولا : للمرابطين في ثغور الوطن، وفي جبهات القتال، ومناطق التماس، انتم على ثغرة من ثغور هذا الوطن تدافعون عن سياذته، وعزته، وترابه الطاهر، الحق معكم، والنصر حليفكم بإذن الله، فلا تلتفتون إلى المرجفين، والمثبطين، والاقزام، فإنما هم فقاعات سرعان ما تنهيها شمس الحقائق ورياح النصر.
ثانيا : إلى اليمنيين، توحدوا خلف الجيش الوطني، وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل كرامتكم، وعزة أبنائكم، ومستقبل اجيلكم، من أجل سيادة وطنكم، وثروات بلدكم، من أجل حياة كريمة آمنة مستقرة، في يمن اتحادي قائم على الحرية، والديمقراطية، والعدالة، والمساواة، والعيش المشترك.
ثالثا : إلى الحكومة اليمنية، دماء الشهداء أمانة في اعناقكم كأمانة هذا الوطن، فلا تفرطوا فيها، في مفاوضات عبثية، ومساومات تجتزء الأهداف، وتستنقص التضحيات، وتعيق مشروع التحرير الكامل، واكرموا أسر كل الشهداء، وأبنائهم بتوفير متطلبات، وأسباب الحياة الكريمة، لا تجعلونهم يذلون لأحد، ولا يتسولون احد، ولا يكرهون اللحظة التي كان لهم فيها شرف الاسهام في سبيل هذا الوطن، واسرعوا في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي في منح كل شهيد رتبة ملازم، حتى يكون ذلك حافزا للاخرين، في السير على اسفار النظال الوطني.
رحم الله الشهيد تقي الدين، وشهداء الحقيقة، وشهداء الجيش الوطني، وشهداء تحالف دعم الشرعية، وكل شهداء الوطن الذين سقطوا في مواجهة العصابة الباغية الإجرامية الحوثية، واسكنهم العليين في الجنة انه على ما يشاء قدير.