وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
} إهداء إلى ثوار سوريا {
لَمْلِمْ جِراحَكَ , وانتَفضْ يا شامُ
فلَقدْ تَمادَى الظُلْمُ والإظْلامُ
حَطِّمْ قيودَ الذُّلُّ , ولَّى عَهدُها
وأتى زمانٌ ؛ ليسَ فيهِ تُضَامُ
قُمْ أيَّها الأسدُ الهَصورُ فإنَّ مَنْ
سُمُّوا أسُوداً في حِماكَ ؛ نَعامُ !
وأحِلْ جموعَ الثائرينَ براكِناً
والشعبَ منهُ تُزَلزلُ الأقدامُ !
وَطِئَتكَ - يا فخرَ العروبةِ - ثلَّةٌ
من جُرمِها .. يَتَعوَّذُ الإجرامُ !
ذَبَحوا - على مرآكَ – منكَ طفولةً
بعَذابِها يستَمْتِعُ الأقزامُ !
قَصَفوا قُراكَ بأهلِها , وتَحصَّنوا
كيلا يثورَ الشِّيبُ والأيتامُ !
أنَّى لهم أنْ يَحكموكَ , أبعدَ ما
غَرقُوا ببَحْرٍ من دماكَ وعَاموا !!
أنَّى لمَنْ رَضَعَ الدماءَ حياتَه
أنْ يستمِرَّ ؛ إذا عَراهُ فِطامُ !
قَسَماً سَيسقُطُ عَرشُهم ونِظامُهم
ولنا بذلكَ سُنَّةٌ وإمامُ
سقطَ الطُّغاةُ اليومَ , هذا هاربٌ
وبوجهِهِ - ممَّا أهينَ - قَتامُ !
وأتى اللئيمَ بمصرَ ما لمْ يَحتَسِبْ
مِن سَجْنِه , وعليهِ فيهِ لِجَامُ !
ومعمَّرٌ في الظلمِ ؛ حَلَّ به القَضا
فَدَهاهُ - في مَجْرى الأذَى - الإعدَامُ
ولصالحٍ أيدي العدالةِ باغَتَتْ
فتفجَّرتْ في دارِهِ الألغامُ
هذي هيَ الأقدارُ , منْ عاداتِها
في الظَّالِمينَ : النقضُ والإبرامُ
يا أيها الشامُ المُفَدَّى دونَما
يَبغي أعاديكَ اللئامُ : كِرامُ
حُيِّيتَ يا شعبَ البطولةِ , بُورِكَتْ
أرضٌ لها تُستَرخَصُ الأجسامُ
(حَلَبٌ) تُنافسُ (حِمصَها) و(حَمَاتَها)
(دَرعا) لـــ (ريفِ دِمَشقِها) إلهامُ
(إدْلِبُّ) تُغْري (ديرَها) و (شغُورَها)
و(اللاذقيَّةُ) دأبُها الإقدامُ
فيها قُوى الشرِّ الأثيمِ تَحالَفَتْ
لقتالِها , وبَنو العُروبةِ ناموا !
فاثبُتْ ورابِطْ في جهادِكَ واصطَبِرْ
يا شامُ , إذْ بكَ يُنصَرُ الإسلامُ !