قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الإدارة الأمريكية تعلن سريان تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
استغرب تعامل وسائل الإعلام العربية والعالمية مع الحراك الشعبي في اليمن التعيس والتركيز على الاحداث في بقية مناطق الربيع العربي! ما يحدث في اليمن لا يقل فظاعة وبشاعة عما يحدث في بلاد الشام وبقية المناطق! قتل وبطش وتنكيل وملاحقة وتعذيب وتقييد حريات وملاحقة ثوار، كل ذلك يحدث يوميا في تعز وصنعاء وبقية المدن اليمنية.
انا اعتقد ان عدم تسليط الاضواء بشكل كاف على احداث اليمن وجرائم علي عبدالله صالح يعود الى عدة امور؛ اهمها ان الولايات المتحدة تريد منه ان يستكمل ما بدأه من حرب على «القاعدة»، وهي المهمة التي لا يمكن ان ينجزها غيره! أمر آخر وهو أن المعارضة اليمنية تتشكل من عدة أطياف سياسية، وان الحوثيين احد هذه الاطياف، وهذا بلا شك لا يرضي دول الخليج العربي، وبالمقابل يفتح المجال لتعاون اكبر مع الايرانيين! ولعل هذا الامر هو الذي عجل بعودة صالح الى اليمن سريعا بعد ان توقع الجميع انها رحلة ONE WAY أي بلا رجعة الى صنعاء. كما ان بلاد الشام ومصر قريبة من الاراضي المحتلة مما يعطيها أهمية أكبر لكل من يهتم بأمر هذه الاراضي ويهمه امنها واستقرار من فيها، بينما بلاد اليمن بعيدة عن القدس، وما يحدث فيها لن يكون له تأثير مباشر على دولة بني صهيون.
وختاماً.. فاليمن بلد فقير اقتصاديا والتخلف مسيطر عليه منذ عقود طويلة، ورئيسه «خوش ولد» حكمه منذ عدة عقود من دون ان يعطيه أي أهمية تذكر على أي مستوى، يعني كان يسير على خطى أغلب حكام الأمة، وكأن هاجسه قول الشاعر:
«نامي جياع الشعب نامي
حرستك آلهة الطعام»
حتى قيل (تندراً) ان مقرر اللغة العربية في اليمن وردت فيه هذه الأبيات للحفظ:
« يا قوم لا تتكلموا ان الكلام محرّم
ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النوّم
وتأخروا عن كل ما يقضي بأن تتقدموا»
فهل عرفت عزيزي القارئ لماذا ثار شعب اليمن؟ وهل عرفت لماذا لم تتفاعل مع ثورته وسائل الإعلام المحسوبة على الغرب وبعض حكامنا؟
***
لم أعلق على أحداث جلسات مجلس الامة لشعوري بأن ما يحدث الآن هو تحصيل حاصل.. فقد أصبح لزاماً التحرك بسرعة بحل الحكومة أو حل المجلس- وهذا ما لا اتمناه شخصيا - ان كنا نريد ان نحافظ على كيان الدولة ونوقف الانهيار!