المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
أثار إمام وخطيب أحد المساجد في حي الملك فهد بالأحساء بالسعودية جدلا واسعا في الوسط الاجتماعي بالمحافظة خاصة في المجالس النسائية, وذلك بعد تشجيعه المستمر لمهرجانات الزواج الجماعي وتحريضه الرجال على التعدد في الزوجات.
الأمر دفع بعض زوجات المصلين الذين يرتادون المسجد إلى مطالبة أزواجهن بمقاطعة الإمام والذهاب إلى مسجد آخر. ولم يكتف إمام المسجد (طاهر الأحمد), المتزوج من ثلاث نساء, بالحث في خطب الصلاة على التعدد لأنه يراه هو الحل العملي لمشاكل المجتمع, ولكنه بادر فعليا وجسد التعدد عمليا ليقتدي به الشباب ويسعى - كما يقول- لتكوين مجموعة من الشباب تؤمن بالتعدد، ويشجع إلى إحياء برامج وفعاليات وبرامج عملية تحث على التعدد كإقامة الندوات وإقامة مهرجانات الزواج الجماعي، ولن يخشى - حسب قوله - في الله لومة لائم رغم معارضة البعض له.
وقال الأحمد لـ"الوطن" إن طرح موضوع التعدد في خطبه أثار ضجة بين المؤيدين والمعارضين, حتى إنه سمع أن معارضة النساء لأفكاره كانت أكبر ووصلت لدرجة اتصال بعضهن به واعتذارهن عن غيبته وتحوله لمحل غضب المجالس النسائية في أحاديثهن.
وأضاف: رسالة التعدد لها معارضون ممن لا يتعقلون الأمر والحديث يكون مع من يتعقل وينظر بنظرة حصيفة، ويتابع، مما يؤسف له في غالب الأحيان تكون الناقشات في المجالس ومن وراء الجدار.
ويقول الأحمد "الزواج بالنسبة لي مبادرة شخصية لقيت في مواجهتها بعض المعارضين وواجهت أيضا الكثير ممن عضد الأمر وأيده وسانده معنويا".
وعلل الأحمد تمسكه بهذا المنهج بقوله إن التعدد في الزوجات أصبح نوعاً من المحرمات الاجتماعية وأحب أن يكون ممن يساهمون في كسر هذا الحاجز لتحقيق أهداف سامية ونظرة أخروية.
وحول ما إذا كان الشخص لا يستطيع أن يتزوج أكثر من امرأة, أجاب الأحمد: في التعدد لا يوجد سوى قيد واحد وهو (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة).
وعن نيته الزواج بامرأة رابعة, قال: في الوقت الذي أستشعر فيه الداعي أن الزواج من الرابعة فيه مصلحة اجتماعية أو فردية, لن أتردد مادام الشرع فسح المجال.