التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية
العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
بعد عودتي من الحج كنت متعباً جداً من شدة عناء السفر وكنت في أشد الحاجة الى النوم العميق حتى أستعيد نشاطي وأجدد طاقتي وحيوتي بعد أسبوع كامل من السفر وأداء مناسك الحج نسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال... كانت الليلة الثانية في العاصمة الرياض وتحديدا في غرفتي بسكن طلاب جامعة الملك سعود وبينما كنت في عميق النوم وكان الوقت ربما قبيل الرابعة صباحاً إذا بي في إحدى المنشئات الكبيرة في العاصمة الإقتصادية والتجارية عدن (لاأتذكر ماأسم المنشأه بالتحديد) وفجأة أرى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - يحفظه الله – واقفأ على منصة في تلك المنشأة ينظر فيها عندئذ وجدتها فرصة سانحة لإتقدم الى فخامته وأتحدث معه فلم يكن حينئذ سوى شخصين يرتديان لبساً مدنيا رسمياً ويبعدان عن فخامته قليلاً – أي أنه لن يمنعني أحد من التقدم للسلام على فخامته – فما كان مني الا أن تقدمت الى فخامته وسلمت عليه ورد علي السلام وقال عندما كنت أصافحة "كيف حالك ياحميقاني" عندئذ تعجبت وسألت نفسي منذ متى يعرفني فخامة الرئيس ويحفظ أسمي وأنا لاأدري؟ وما أن قلت له الله يسلمك كل عام وأنتم بخير حتى قال لي تفضل؟ - أي بمعنى هل لديك ماتريد قوله- حينها أنطلقت لساني لتعبر عن شيء لاأدري كيف خطر ببالي تلك الليلة ولماذا؟ فربما كان هو الشيء الذي لم أفكر به يوماً أن أطلب مقابلة فخامة الرئيس من أجله... أتدرون ماذا قلت لفخامته حين قال لي تفضل؟ لقد قلت الاَتي: "إنكم يافخامة الرئيس تدركون جيداً الموقع الجغرافي لمحافظة البيضاء في اليمن فهي تتوسط عدد كبير من المحافظات" فرد علي بقوله "نعم" ثم أستطرقت قائلاً "وقد كان فيها مطار مدنياً" قال "نعم" قلت "ومنذ أكثر من ربع قرن أندثرذلك المطار ولم يتبقى سوى أثاره فلماذا يافخامة الرئيس لايتم إنشاء مطار البيضاء الدولي في مدينة البيضاء أو بالقرب منها الأمر الذي من شأنه سيسهل عملية التنقل لرجال المال والأعمال ومسئولي الدولة والمواطنين فوجود مطار البيضاء سيخدم أبناء المحافظة وأبناء يافع وجزء كبير من محافظة ابين ومناطق شبوه ومأرب المحاذية للبيضاء على حد سواء، كما ان المطار سيسهم في تنمية ودعم قطاع الإستثمار والسياحة، كما سيعمل على تسهيل تنقلات المسافرين داخل الوطن.
وأشرت لفخامته في حديثي أننا في البيضاء نتمنى مثل هذا المنجز ولو أن يكون على قياس أبسط مطار في اليمن.... انتهى الحوار.
هنا انتهيت من حديثي مع فخامته الإ أن الملفت للنظر أنني لم أسمع رده على ماقلت فقد انتهى حديثي معه وبقيت قريباً منه للحظات دون أن اسمع منه شيئاً وما كانت الا لحظات حتى أستيقظت وكان الوقت قبيل أذان صلاة الفجر، فتساءلت ماهذا الحلم وكيف جاءني في هذا الوقت والتاريخ تحديداً فأنا لم أفكر بمطار البيضاء منذ فترة وإن كان كذلك فلم أفكر يومأ ان أعرضه على فخامة الرئيس، وفي تلك الأثناء قررت ان اكتب هذا الحلم الرائع وأن أشكر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على تواضعه أثناء التحدث معه وأصغائه الى كلامي ولم يتركني حتى فرغت من حديثي لكن دون ان يرد علي. كما قررت نشرها لعل فخامته يطلع عليها، فكم اتمنى ويتمنى أبناء البيضاء أن يصبح هذا الحلم حقيقة وكم اتمنى أن أرى طائرة اليمنية والسعيدة ... الخ وهي تهبط وتقلع في ومن المطار وكم اتمنى أن أودع وأستقبل فيه الأهل والأحباب والأصدقاء والزملاء والضيوف والسواح.... وزيادة على ذلك كم أتمنى أن نستقبل فيه باني نهضة اليمن الحديث فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قادماً في زيارة لمحافظة البيضاء والمستقبلين مصطفين بجانب سلم الطائرة في مطار البيضاء الدولي.
إنه حلم فهل يصبح حقيقة؟؟؟
ألا يمكنني الإجابة على سؤالي فأقول.... لم لا ونحن في وطن يقوده ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
*ماجستير-كلية الهندسة
جامعة الملك سعود – الرياض
E-mail: alhumaiqani@hotmail.com