السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
مأرب برس - خاص
انتشرت في اليمن منذّ فترة طويلة إحدى الظواهر الخطيرة في وسائل النقل ( المواصلات ) و على الأخص باصات النقل المتوسطة عدد 12 راكب والتي يعتمد عليها المواطنون من ذوي الدخل المحدود اعتماداً كلياً للتنقل بين وظائفهم و منازلهم أو أي مكان يقصدونه بداخل المدينة وبشكل يومي ، ومن غير المعقول أن من يستخدم هذه الوسيلة من وسائل المواصلات ( باص النقل المتوسط ) وبشكل يومي لم يلاحظ جشع البعض بل الأغلبية من سائقي هذا النوع من وسائل المواصلات والذين لا يكتفون بامتلاء مقاعدهم بالركاب والمعروف عددهم عالمياً بـ 12 راكب لهذا النوع من المركبات .
لا بل يرغمون البعض على الركوب في باصاتهم الممتلئة وذلك ما يسمونه ( الراكب الرابع ) وهو الشخص الذي يقعد بأول مقعد خلف السائق والمخصص لعدد 3 ركاب فقط . و في هذه الحالة يكون ثلث جسم الراكب الرابع على المقعد والثلثين المتبقيين من جسمه خارج الباص في العراء ( كما تبين الصور ) متشبثاً بالحياة بكلتا يديه خائفاً من أن يفارقها أو أن يصاب بعاهات مستديمة تبقيه طيلة حياته مقعداً نتيجة لقيادة متهورة أو فرامل مفاجئة أو أي حادث يتعرض له الباص ويكون ( الراكب الرابع ) هو الضحية الأولى المتضررة في حالة حدوث هذه الاحتمالات . كل هذا لأنه سيكون ضحية لجشع سائق لا يأبه لحياة الآخرين ولا يأبه للقوانين ولا يرضى بما رزقه الله ، وقام بتحويل باصه من باص نقل 12 راكب إلى باص نقل 17 راكب بإضافة مقعد وركاب بعضهم فوق بعض لا حول لهم ولاقوه ، مسلوبي الإرادة و الحريات كبشر. و لا يكفي هذا السائق الجشع أيضا قيامه بكل ذلك بل إنه يحول باصه من باص يعمل بالبترول إلى باص يعمل بالديزل أو الغاز غير آبه بتلوث مدينتنا بدخان باصه الخردة الذي يبخل بإصلاحه ويقول ( يا قرش أدخل لا تخرج ) ، كما أن غالبية هذه الباصات كانت تنقل البضائع وهي بنوافذ زجاجية ثابتة ( مغلقة ) وقام البعض من السائقين الجشعين بتحويلها لباصات نقل بضائع بشرية !! وذلك بتركيب مقاعد ملفقة ليتحول الركاب إلى سمك في علبة ساردين .
إنهم أنفسهم أولئك المستهترون الذين لا يأبهون بما تعانيه النساء يومياً من مضايقات واستفزازات أثناء ممارستها لأنشطتها المختلفة ، فهن لا يستطعن الصعود أو النزول من باصاتهم تلك بدون لمسة سوء مقصودة أو غير مقصودة متناسيين أن لهم أمهات وأخوات وأعراض قد يحدث معهن ذات الشيء . لماذا ؟؟؟ هل نسي هؤلاء الجشعين أن هناك قوانين ومنظمات ترعى حقوق الإنسان وتدافع عن حرياته !
أخي الراكب أختي الراكبة /
• تحت شعار ( أنا لست الضحية أنا لست الراكب الرابع ) إعلم أن رفضك الصعود كراكب رابع هو من حقك، ولا يستطيع أحد على إجبارك بأن تضحي بحياتك هباءً منثورا استناداً إلى قوله تعالى( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) سورة البقرة آية (195).
• أرفض كونك راكباً رابعاً ولا تهتم ، فهناك مئات الباصات التي تعتمدها الدولة للعمل على نفس الخط والتي يوجد بها مقاعد فارغة ويقودها سائقون من ذوي الأخلاق الفاضلة الذين يحترمون حقوق وحريات الإنسان ويرضون بما قسم الله لهم من رزق .