شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
في زمن الظلم والتعتيم، يبقى الصمت مرتبطًا بأشد أنواع العذاب، حيث تتحول الأصوات الصامتة إلى نداءات يائسة تتردد في أفق العدالة والحرية. إنها نداءات المختطفين اليمنيين، الذين اختطفتهم أيادي الظلم والاستبداد، وألقت بهم في جحيم السجون دون ذنبٍ يرتكبونه، فأصبحوا رهائن لقسوة الزمان وقسوة ميليشيا الحوثي
تاريخ الثامن عشر من إبريل يرسم لوحة مؤلمة في تاريخ اليمن، في هذا اليوم المظلم، الذي يشهد ارتكاب جرائم الاختطاف والاعتقال بحق الأبرياء. إنه يوم يحمل العديد من الذكريات المؤلمة، التي تبقى محفورة في ذاكرة التاريخ كنداءٍ للعدالة والإنسانية.
في هذا السياق، يتجلى بشكل واضح قسوة الظلم والاستبداد داخل جدران السجون، حيث يتعرض المختطفون الأحرار لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، وتنطفئ شموع الأمل في قلوبهم، وتنطفئ بسطوتها، وتتجلى بأوضح صورها جرائم الاعتقال والاختفاء القسري التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
من هنا، فإننا ندعوا إلى إعلان الثامن عشر من إبريل يومًا وطنيًا للمختطفين اليمنيين تأتي كجزء من رد الاعتبار لهم، وتأكيداً على حقهم في الحرية والكرامة، فهم ليسوا مجرد أرقام إحصائية بل هم أرواح حية تنادي بالعدالة والحرية.
كما يجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب المختطفين اليمنيين، والضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وإنهاء معاناتهم في سجون الظلم والاستبداد. ونطالب بتحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جرائم الاختطاف والتعذيب، لكي لا تمر هذه الجرائم دون عقاب.
، و ندعو إلى تبيض السجون من كل مختطف مدني ، وإعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها، فالعدالة لا تنام والحقيقة لا تموت. إننا نرفع شعار السلام والتضامن، ونعلن بصوت واحد أننا نريد وطننا خالياً من الظلم والقمع، حيث لا يعرف الأبرياء معنى الاختطاف والسجن إلا في ذاكرة التاريخ.
فلنكن صوتًا للحق والعدالة، ولنتضامن مع المختطفين في قضيتهم العادلة، ولنسعى جاهدين لبناء وطن أكثر إنسانية، حيث يتمتع الجميع بحقوقهم الأساسية دون تمييز أو انتقائية. إنها رسالة من الضمير الإنساني، تنادي بالسلام والحق والحرية، فلنجعل الثامن عشر من إبريل يومًا للتضامن والعدالة، ولنعيد الأمل إلى قلوب المظلومين ونرفع راية الإنسانية والتضامن إلى العلياء.
#يوم_المختطف_اليمني_18أبريل