مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 شمال اليمن
كانت البداية الفعلية في خطة الغزو الأمريكي للعراق- والتي كان يعلمها الجميع بمن فيهم الوكالة ومديرها العام – هي تجهيز أداته القانونية والتمهيد الاعلامي والنفسى للرأي العام العالمي لقبوله ووضع العالم علي شفا الحرب واستكمال إضعاف العراق والتأكد من خلوه من أسلحة الدمار . تمثلت تلك الأداة في قرار مجلس الأمن رقم 1441 لعام 2002 الذي فرض تفتيشا علي العراق للبحث عن أسلحة دمار شامل بما فيها الأسلحة النووية ، خلاصة القول أن البرادعي كان يدرك أن تقاريره وتصريحاته ستشكل الذريعة المطلوبة للتحضير للغزو وتنفيذه .
من هنا يمكننا قراءة تصريحات البرادعي أثناء مهمة وكالته في العراق، فهو كان يعلم تماما بان اللجنة التي شارك فيها تحت رئاسة هانز بلكس ومن قبلها لجنة بتلر قد أتمتا تجريد العراق من كل قدراته على امتلاك تلك الأسلحة (فالبرادعي لم يكن بعيدا عن هذا الملف، فهو كان مستشار الوكالة القانوني ثم مسؤول العلاقات الخارجية فيها، وكانت تقارير فرق التفتيش تمرّ عليه منذ عام 1991 وهو يعرف تفاصيل إستخدام الولايات المتحدة لأعمال التفتيش من أجل تزوير الحقائق والتجسس عبر (ديفيد كي) وأمثاله . فقد أنجزت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمات التدمير والتفتيش في العراق منذ عام 1992، وصرّح كبير المفتشين النوويين في الوكالة السيد زفريرو يوم 2/9/1992 بان (برنامج العراق النووي يقف الآن عند نقطة الصفر).
وفي تشرين الأول/أكتوبر 1993 وقّع الجانب العراقي مع الفريق النووي إتفاقا يقضي بأنه عند تسليم الجانب العراقي ملف مشتريات الطارد المركزي يغلق ملف التفتيش وتبدأ مرحلة المراقبة المستمرة. وكان المفروض أن تبلغ الوكالة مجلس الأمن بهذه الحقيقة وتتوقف أنشطة التفتيش وتتحول جهود الوكالة الى المراقبة المستمرة، لكن هذا لم يحدث لغاية الغزو الأمريكي للعراق، لإن نهاية التفتيش وغلق ملف برنامج العراق النووي يعني فتح إستحقاق رفع الحصار الشامل المفروض على العراق، ويعني أيضا وقف إستخدام ذريعة أسلحة العراق النووية َغطاء للعدوان العسكري على العراق.
رغم ذلك فقد واصلت جميع تقارير البرادعي وتصريحاته الحديث عن مهمة غير منجزة، وعن أسئلة معلقة، وعن وثائق ناقصة، وعن مصادر للقلق محتملة، وإلصاق عبارة [ .. حتى الآن ] نهاية كل تقرير أو تصريح، وعن [ أنشطة تفتيشية متواصلة ] . أذكر منها علي سبيل المثال :
العراق يتعاون بترحاب فقط في فتح الأبواب ولكننا نريد تعاونا في القضايا الجوهرية والرد على الأسئلة التي لم يشملها التقرير العام
بعد عجز الوكالة ولجان تفتيشها عن العثور على أي دليل لوجود أسلحة دمار طالب العراق بأن يثبت هو أنه لا يملك أسلحة دمار شامل !!!
لم يقدم العراق لحد الآن معلومات جديدة ذات أهمية بشأن برنامجه النووي السابق لعام 1991، ولا بشأن أنشطته التالية خلال الفترة 1991-1998
وأضاف في تصريحات أخرى :
الوثائق المقدمة لم تتضمن معلومات ذات علاقة بإهتمامات وأسئلة الوكالة المعلقة منذ عام 1998، وعلى وجه الخصوص مسائل تصميم السلاح النووي والطاردات المركزية. (أنظر الفقرة 15 من تقرير البرادعي إلى مجلس الأمن يوم 9/1/2003 المنشور في موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.) … وهذا ما تلقفه (كولن باول) وإستخدمه في عرضه المطوّل الشهير أمام مجلس الأمن يوم 5/2/2003 حيث قال: (لقد طلبت عقد هذه الجلسة اليوم لغرضين، الأول هو دعم التقييمات الجوهرية التي أجراها السيدان بليكس والبرادعي.. حيث جاء في تقرير السيد البرادعي بأن إعلان العراق المؤرخ 7 كانون الأول لم يقدم أية معلومات جديدة تتعلق بمسائل معينة كانت معلقة منذ عام 1998)
لم نجد حتى الآن أي دليل على القيام بأنشطة نووية أو ذات صلة بأنشطة نووية محظورة في العراق، بيد أن عددا من المسائل ما زال قيد التحري ولسنا بعد في وضع يتيح لنا الوصول الى إستنتاج بشأنها. (أنظر محضر جلسة مجلس الأمن في الوثيقة أس/بي في 4707)
لم ننجز عملنا بعد والعراق لا يتعاون معنا بشكل تام … جاء هذا التصريح من طهران في 22/2/2003….
ويواصل البرادعي تصريحاته الخبيثة وهو يقول :
لا يمكننا بصورة خاصة الوصول تماما إلي العلماء العراقيين ونأمل في أن يتعاون العراق خلال الأسابيع القادمة.
بعد ثلاثة أشهر من عمليات التقتيش الإقتحامية لم نجد، لحدّ الآن، ما يدل أو يشير بشكل معقول إلى إحياء برنامج الأسلحة النووية في العراق ونعتزم مواصلة أنشطتنا التفتيشية. (الوثيقة أس/بي في4714)
منذ ديسمبر 1998 لم تكن هناك مسائل نزع سلاح غير محلولة في المجال النووي، لكن هناك عدد من الأسئلة ومصادر القلق عن برنامج العراق النووي السابق، وإن تقديم العراق لإيضاحات بشأنها سوف يقلل من درجة عدم التيقن في إكمال معرفة الوكالة وفهمها، وبالذات في مسألة عدم التيقن بشأن التقدم الذي احرز في تصميم الأسلحة النووية وفي تطوير الطاردات المركزية وذلك بسبب نقص الوثائق الداعمة.. (أنظر تقريره أعلاه في موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية).. تقرير مقدم للبرادعي إلي مجلس الأمن في 19/3/2003 أي قبيل العدوان بساعات .
ومن المعروف أن البرادعي (هدد) بالاستقالة إذا هاجمت أمريكا العراق، وذلك عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن المشار إليها، ولكنه لم يستقل !!. فلماذا؟ في حدود قدراتي الذهنية المتواضعة جدا لا أستطيع تفسير ذلك الا اللهم إذا كانت تعوزه الحاجة إلى مرتبه الشهري لاستكمال تربية أولاده !!!! . وربما لأنه متسامح بطبعه معتاد على الصمت حتى لو كان على تجاوز خطير على صلاحياته وصلاحيات وكالته، فلم يعترض البرادعي على قيام رئيس اللجنة الخاصة (ريتشارد بتلر) بسحب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من العراق بدون علمه أو إستئذانه عند التحضير لعدوان (ثعلب الصحراء) في كانون الأول/ديسمبر عام 1998.
واستعدادا للعب دور خطير في المنطقة العربية، فقد بدأ البرادعي يذرف دموع التماسيح على العراق بعد فوات الأوان، لذا فقد صرح بعد خروجه من الوكالة : ” إن العراق لو كان يملك أسلحة نووية لما تمكنت الولايات المتحدة من مهاجمته “!! كما صرح بأن الحرب على العراق تعد أكثر اللحظات التي لم يرض فيها عن وكالة الطاقة الدولية أو عن نفسه. وقال في السياق نفسه ” ربما كان ينبغي قبل حرب العراق أن أصرخ وأصيح بصوت أقوى وأعلى لمنع أناس من إساءة استغلال المعلومات التي قدمناها نحن ….. “. وهو الذى قال سابقا ان معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مأمن ضد استخدام الدول لها..!
وعن دور ابنعمروهيئة الغنم المتفرقة في تدمير اليمن
فيتمثل دور المبعوث الأممي جمال بنعمر بتغطية أممية في تمكين عن اليد الإيرانية لبسط تمددها في اليمن وايران هي المدبرة لكافة تفاصيل الإجرام، ف طهران \"اختطفت العروبة في اليمن، وتمكنت من النفوذ في الأجهزة الأمنية والمدنية، كما أنها تعمل على نزع الثقافة العربية من الشارع اليمني ونشر ثقافات الفرس التي تعتمد على الطائفية بكافة إجراءاتهاوهذا ما قام به ابنعمر بتحيزه لجماعة الحوثيين وخصوصا بعد رقصة البرع التي رقصها مع ابي علي الحاكم في حضرة السيد بجانب الكهف في نران والتي على إثرها اسقط الحوثة صنعاءفي الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي \".
الدور الخارجي المتمثل في الأمم المتحدة
كلنا يعلم دور الأمم المتحدة الذي لعبته في اضعاف الدولة ونزع هيمنتها امام مليشيات الحوثي حيث كانت وسيطا للالتفاف على المبادرة الخليجية وإسقاطها، وإفشال مخرجات الحوار الوطني، فأوكلت الدور ً لجمال ابن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هو من أقنع القيادة اليمنية بأنها لا تملك أي خيارات، إلا خياراً واحداً وهو التوقيع على اتفاقية السلم والشراكة مع الحوثي، الأمر الذي كان مقدمة لسقوط صنعاء.
فاتفاقية السلم والشراكة التي ابرها ابن عمركانت اتفاقية للاستسلام والخضوع لذراع إيران في اليمن وهم الحوثيون،حيث كانت هذه الاتفاقية باطلة، كون الحوثي لم يوقع على البند الأمني في الاتفاقية بينما لم يتردد في التوقيع على البنود الأخرى.
وكان دور جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدةحيث نفذ مهمات كثيرة من أهمها تفكيك الجماعات الإسلامية، حيث عمل على تبديد جموع طلبة العلم السلفيين باستخدام عناصر وميليشيات الحوثي وأسلحته، مؤكداً أن ابن عمر وسيط غير موثوق به.
من جانب آخر كشفت مصادر وثيقة ومطلعة عن زيارة وفد عسكري روسي لميناء الحديدة، متجاوزا البروتوكولات الدبلوماسية المعتبرة، وأن الوفد بعد تفقده للميناء والمرافق العسكرية توجه برفقة من استقبلوه من طرف الحوثي وتحت اسراف ابنعمر إلى العمق اليمني، وتحديدا إلى صعدة دون إذن من الدولة وذلك لمقابلة الحوثي.
وهنا ندعو الدول العربية عامة، ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة إلى ضرورة الوقوف جدياً إلى جانب الشعب اليمني بكل ما يمكنه من الاعتماد على نفسه لمواجهة النفوذ والمشروع الإيراني والتصدي له مالم لو سقطت اليمن بيد طهران فالخطر الحقيقي على منظومة دول الخليج لان اليمن ماهي الا جسر عبور لدول الخليج ولن تتضرر اليمن بالحجم الذي سيتضرر منه محلس التعاون هذا هو ابنعمر الذي أمنتموه وسلمتم له زمام الامور وتركتموه يدمر الترسانة اليمنية التي كانت حماية ودفاعا لكم الجيش اليمني والقبائل والايلاميين الذي ذهبتم في حرب معهم بحجة انهم ثاروا على حكامهم وانتم خفتم ان تكونوا الهدف القادم لثوراتهم الربيعية المدمرة لل.طن العربي فهذه الثورات كانت مصيدة للمسلمين للتخلص من قوتهم ليتمكن الغرب من استكمال مشروعهم الذي بدؤوه بالفوضى الخلاقة وسلمتم رقاب اليمنيين ورقابكم لبنعمر فلهذا انتم تتحملوا النتائج في نهاية التصفيات ودمتم .