آخر الاخبار

ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟ بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟

أحداث غزة، قراءة في النتائج والمنطلقات
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 14 يوماً
السبت 02 أغسطس-آب 2014 10:53 ص

لقد أثبتت أحداث غزة أن اللافتات التي أشغلتنا دهرا، ولا زالت، بالتكفير، والتفجير والعصبوية، والتطييف (الطائفية) هي مشاريع تخدم في النهاية مصالح إسرائيل.

وكشفت أحداث غزة أن أي صراع محلي داخلي في أي بلد عربي يتحرك في اتجاه مضاد لاستقرار البلد ونهضته ليس بمنأى مطلقاً عن قرائته في إطار المصالح الإسرائيلية.

أي مقاوم للاحتلال الإسرائيلي سيتم تصنيفه في خانة "الإرهاب"،

أي مناهض للاستبداد العربي (التواطؤ مع إسرائيل) هو "إرهابي" كذلك.

هكذا حولت إسرائيل وبـ أيادي ومباركة عربية، حولت النضال من أجل "نهضة عربية" إلى طريق مختصر لإعلان العربي "إرهابي".

نجحت إسرائيل في زعزعة الصف العربي، ليس لقوة هذا الصف ابتداءً، بل لأن هذا الصف مستعد دائماً للتضحية بقضيته مقابل بقائه يحكم.

نجحت فيه على مستوى القادة سابقاً وحالاً،

وهاهي اليوم تنجح فيه على مستوى التضامن الشعبي العام،

أيضا ليس لقوة ومتانة هذا التضامن الشعبي، ولكن لأن من يقوده "ساسة، وآلة إعلامية تتبعهم" مستعدين للتضحية بكل هذا التضامن مقابل بقائهم في الحكم.

مشكلة أمن إسرائيل ليس وجود المقاومة الفلسطينية،

بل وجودها هي على أرض لا تملكها،

تهرب إسرائيل من هذه الحقيقة فتجاهد لاختراع سلطة فلسطينية تمنحها الأمن داخليا، وأنظمة عربية تمنحها الأمان خارجيا.

ولذلك، فأي طرف داخلي أو خارجي غير مخترع "إسرائيلياً" هو عدو، ليس لإسرائيل بل حتى للأنظمة العربية السائرة في الركب، بل حتى للعالم.

تلك هي القصة باختصار.

خلاصة:

لم نجد من جل أنظمتنا العربية المتعاقبة منذ خروج المستعمر سوى شماعات تعلق عليها فشلها في تحقيق تنمية حقيقة لأوطاننا، "رجعية، تطرف، إرهاب إلخ هذه الاسطوانة ..

بطولة أنظمتنا كانت في اختراع عدو وهمي تشغل به الشعوب عن رؤية التخلف الذي أوصلتنا إليه نتيجة جرائمها الاقتصادية والإدارية.