آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

كهرباء الجاهلية
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 27 يوليو-تموز 2010 11:28 ص

عمت صباحاً يا أبا لهب! إلى أين تمض يا أخا العرب؟

- سأذهب لجلب دبة غاز من كوريا الجنوبية.

- ويحك يا رجل! أصبأت عن غاز آبائنا وأجدادنا؟ تالله لأقلبن بعيرك بترولا بدلا من الغاز!

ـ تبا لك يا أبا جهل! ألم تعلم أن سعر الغاز في كوريا أرخص من سعره في مضاربنا؟!

ـ ولماذا هو أرخص في كوريا؟

ـ لأنها تشتري المتر الغاز بثلاثة دولارات فقط، ومن مضاربنا.

ـ ثكلتك أمك! ولماذا نشتريها بألف ومائتي ريال؟

ـ لأن بأسنا بيننا شديد.

ـ أي بيعة هذه!

ـ بيعة سارق، بعيد عنك.

ـ ثكلتك أمك يا أبا لهب! وما حاجتك إلى الغاز وزوجتك حمالة الحطب!

في ساحة قريش يخرج أبو الحكم على الملأ ويهتف بعلو صوته:

ـ يا قوم! لقد صبأت الكهرباء ورب الكعبة! بين كل هنيهة وهنيهة "طفي لصي"، حتى أحرقت غسالاتنا وثلاجاتنا وتلفزيوناتنا...

ـ إنه الماطور، إذن!

ـ وما الذي جلبك على الكهرباء وفواتيرها وسعر الكيلو الكهرباء قد بلغ مبلغه وديونك لخزاعة صاحب البقالة قد تجاوز كل حد بسبب الشموع.

ـ وماذا أفعل؟!

ـ ألست جارا لأبي لهب؟

ـ بلى.

ـ إذن، وفر على نفسك واربط سلكا من رأسه وولع ببلاش.

ـ ويحك يا شعتنة! ألم تعلم أن البلاش يجيب العمى والطراش!

ـ جل سادة القوم وكبرائهم يولعون ببلاش، وأنت واحد منهم.

يذهب أبو الحكم إلى دار أبي لهب ويطلب منه أن يربط له سلكا من رأسه، فيرد عليه أبو لهب:

- أكلتك أمك يا أبا الحكم! وكيف تريد أن أربط لك سلكا وأنت بلا "عداد"؟

ـ ويحك يا أبا لهب! أنسيت أننا نهرب الديزل معا، ومعنا محارب بن فهر؟!

ـ فلتصمت أيها الأحمق! وسأربط لك سلكا من الضغط العالي.