آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

بتنوعنا سنحقق وحدتنا ونهضتنا
بقلم/ أحمد محمد الزايدي
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 7 أيام
السبت 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 10:28 ص
الوحدة والتماسك بين ابناء الوطن لا تعني ان تكون كل افكارنا وقناعاتنا ومواقفنا واحدة او متطابقة في كل شيء. فإذا بحثنا عن الوحدة بهذا المعنى سينصطدم بحقائق التنوع الراسخة في الوجود الاجتماعي والإنساني. وقد يفهم البحث عن الوحدة كممارسة للقهر والإكراه من أجل تحقيق مفهومه الخاص للوحدة. وتجاربنا جميعها قد اثبتت ان ممارسة وسائل القهر والإكراه- ولو ظن صاحبها انه بمعروف للأخرين- لا تخدم أبدآ الوحدة والتماسك الاجتماعي والوطني والسياسي والفكري. بل ان هذة الممارسات هي التي تؤسس الانقسامات العميقة بطول وعرض المجتمع. ليس هناك من خيار أمامنا للرقى والتقدم والنهوض سوي بناء وعي اجتماعي وطني جديد يستوعب معنى التعدد والتنوع الإنساني وينميه ويقويه. والطريق إلى ذلك هو التأسيس الصلب لحقيقة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، المتظللة بأخلاق وثقافة التعدد والتنوع، بحيث يتحول هذا التأسيس بحمولته الدستورية والقانونية والحقوقية إلى مرجعية عليا لكل مواطن. فﻻ خوف علي وحدة أي مجتمع إذا حس كل من مكوناته المتنوعه بأنهم مشاركون في إدارة شئونهم وصنع مستقبلهم. ولكن الخوف على هذه الوحدة يبدأ عند مصادرة التنوع أو إغفاله أو تجاهله سواء بشكل متعمد أو غير متعمد. ذلك هو الخوف الحقيقي، وليس الخوف الذي يبديه البعض من نص الدستور على أن تضمن الدولة التنوع الثقافي وتكفل سبل التعبير عنه ﻹثراء المجتمع بروافده المتعددة التي يسهم كل منها بدور في نهضته واﻻرتقاء به. وﻻ يمكن أن يكون هذا النص دافعا للتخوف في احتمالية دعوته الي تشجيع نزعات انفصالية لدي بعض مكونات المجتمع، ولكنه علي العكس من ذلك تماما: يحترم التنوع كآلية للوصول الي هدف الوحدة. الشباب والشابات: هم من يجسدون هذا التنوع بكل أطيافه؛ بدليل عدم محاولتهم الي الان تشكيل كيان شبابي حزبي "واحد" يمثل جميع اﻷطراف الشبابية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية. وحتي من يدعي منهم بانه مستقل عن اﻷحزاب او كان حزبي سابق ومعروف بانتمائه السياسي ويحاول ادعاء اﻻستقﻼلية، حتي هؤلاء لا يجرؤون علي حشد فئتهم في اطار واحد او متطابق ويميلون نحو النشاط في اوساط المجتمع الملونة والمتنوعة. لذلك، فهؤلاء الشباب المتنوعين في أفكارهم وإبداعاتهم ورؤاهم والرافضين للقولبة الواحدة والشمولية المتطابقة هم من سيصنعون للوطن المستقبل الزاهر. هؤلاء الشباب الذين يحترمون التنوع ويثبتون وطنيتهم يوما بعد يوم بايمانهم بالوحدة الانسانية والمجتمعية غير القهرية هم بكلمة مختصرة: اصل الوحدة والنهضة والتنمية للبلدان.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
سوريا الجديدة.. ثورة شعب أسقطت الانقلاب وأرست شرعية الدولة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
أحمد الشرع… من رجل الجماعة إلى رجل الدولة
إحسان الفقيه
كتابات
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
عارف أبو حاتمعورة اليمن ..!!
عارف أبو حاتم
هالة الجراديمرت من هنا ثورة
هالة الجرادي
مشاهدة المزيد