اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
مشكلة السيد علي سالم البيض ومن يدور في فلكه في كونه غير مستوعب أو يرفض استيعاب أن هناك تغيير حدث في اليمن على ألأقل فيما يخص القضية الجنوبية وكيف أصبح الشارع ينظر اليها كقضية وطنيه محوريه هامه!!
يخيل إليه أن هذا التفاعل من كل اليمنيين ومن الحكومة اليمنية والرئيس هادي والدول الراعية للمبادرة لم يأتي إلا لأن ألانفصال قاب قوسين أو أدنى وهذه مغالطه كبيره لأنه يدرك جيدا أن الحراك اليوم هو حراك ألامس بل ومسيرات ألامس كانت أضعاف مسيرات اليوم !!وما حدث فعلا هو تغيير كبير في التعامل مع القضية الجنوبية من قبل رئاسة الجمهورية والحكومة والشعب اليمني ككل والرغبة الجامحة لهم في حل القضية الجنوبية ومعالجة كافة الإشكاليات التي وقع فيها نظام الرئيس السابق علي عبدا لله صالح ورد المظالم إلى أهلها والاعتذار عن ما لحق بالجنوب من أثار سيئة في حرب صيف 94م وبدلا من أن يتفاعل مع كل ذالك ويحمل حقيبته بكل شجاعة ليشارك في الحوار ولى وجهه صوب إيران وتقرب من مخالبها المسلحة كحزب الله وجماعة الحوثي وتوقعاتي تصب في مستقبل سيئ له ولتياره إن لم يتدارك الأمر ويرد الاعتبار للحراك الجنوبي كحراك سلمي شعبي مطلبي بعيد عن الأجندة الخارجية ..
الرئيس هادي يقول لا خطوط حمراء ولا سقف محدد للحوار ولا شروط مسبقة وعلى كل صاحب قضية أو مظلمة الجلوس على الطاولة وطرح أفكاره ورؤيته للحل !!
فلماذا لا يتقدم السيد البيض إن كان يهمه فعلا القضية الجنوبية ويعلن الموافقة على المشاركة في هذا الحوار ليطرح لهم رؤيته في فك الارتباط بسلام خصوصا والحوار جاد جدا وبمشاركة أممية ودولية ونتائجه ستكون ملزمة لكافة الأطراف ؟؟
والحقيقة أن عدم موافقة السيد البيض تأتي من حسابات شخصيه بحته فجدية الحوار تمثل تهديدا بالنسبة له كونها ستعالج قضية الجنوب وترد المظالم لأهلها وتفتح صفحة الوحدة اليمنية الحقيقية المنطوية منذ حرب صيف 94م وهذا يهدد مشروعه الشخصي ونضاله المستميت في عودة الجنوب العربي ليعود هو للتربع على عرش السلطة وهذا ما لا يمكن حدوثه بأي حال من الأحوال في هذا الحوار اليمني –اليمني المراقب دوليا !!.لذالك ستجدونه يرفض الحوار جملة وتفصيلا ولن يقبل المشاركة فيه مهما كانت حجم التنازلات المقدمة له وهو بذالك لا يضر أحدا بقدر ما يضر القضية الجنوبية ويدفع بالجميع((رئاسة وحكومة وشعب ودول المبادرة والأمم المتحدة))إلى تهميشه وتهميش تياره الانفصالي كما حدث في عزوف جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية عن تغطية مهرجانات الحراك الجنوبي بذكرى الرابع عشر من أكتوبر المجيد وفرض مزيدا من القيود على الساحة اليمنية ضد كل من ينادي بالإنفصال ليعود ساعتها البيض نفسه للبحث عن الحوار المفتوح وبرعاية دوليه وأمميه ولكنه لن يجده ساعتها لأنه يكون قد تجاوزه إلى ما هو أبعد بكثير.........
وللحديث بقيه