آخر الاخبار

أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض

هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ؟!
بقلم/ احمد مطر
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 12 مارس - آذار 2012 12:17 ص

عندي لغز يا ثوار

يحكي عن خمسة أشرار

الأول يبدو سباكاً

والثاني ساقٍ في بار

والثالث يعمل مجنوناً

في حوش من غير جدار

والرابع في الصورة بشرٌ

لكنْ في الواقع بشار

أما الخامس يا للخامس

شيء مختلف الأطوار

سباك؟ كلا..مجنونٌ؟

كلا..سَقَّاءٌ؟ بشار؟

لا أعرفُ، لكني أعرفُ

أنَّكَ تعرِفُهُ مَكَّار

جاء الخمسة من صحراءٍ

سكنوا بيتاً بالإيجار

جاءوا عطشى جوعى هلكى

كلٌّ منهم حافٍ عار

يكسوهم بؤسُ الفقراءِ

يعلوهم قَتَرٌ وغُبَار

رَبُّ البيتِ لطيفٌ جِدّاً

أسَكّنهم في أعلى الدار

واختار البَدْرُومَ الأسفل

والمنزلُ عَشْرَةُ أَدْوَار

هو يملك أَرْبَعَ بَقَرَاتٍ

ولديه ثلاثةُ آبار

أسرتُهُ: الأمُّ، مع الزوجةِ

وله أطفالٌ قُصّار

مرتاحٌ جداً، وكريمٌ

وعليه بهاء ووقار

مرّتْ عَشَرَاتُ السنواتِ

لم يطلبْ منهم دينار

طلبوا منه الماءَ الباردَ

واللحمَ مع الخبز الحارّْ

أعطاهم كَرَماً؛ فأرادوا الـ

آبارَ، وَحَلْبَ الأبقار

أعطاهم؛ فأرادوا الْمِنْخَلَ

والسِّكِّينةَ والعَصَّارْ

أعطاهم حتى لم يتركْ

إلا أوعيةَ الفخَّار

طلبوا الفخارَ، فأعطاهم

طلبوه أيضاً؛ فاحتار

خجِلَ المالكُ أنْ يُحرِجَهم

فاستأذنهم في مِشْوار

خرج المالكُ من منزله

ومضى يعمل عند الجار

ليوفر للضيفِ الساكنِ

والأسرةِ ثَمَنَ الإفطار

سَرَقَ الخمْسَةُ قُوتَ الأسرةِ

واتَّهَمُوا الطِّفْلَةَ {أبرار}

ثم رأَوْا أن تُنْفَى الأسرةُ

واتخذوا في الأمرِ قرارْ

طردوا الأسرة من منزلها

ثم أقاموا حفلةَ زَارْ أكلوا شرِبوا سَكِرُوا رَقَصُوا

ضربوا الطَّبْلَةَ والمزمار

باعوا الماءَ وغازَ المنزلِ

وابتاعوا جُزُراً وبِحَار

وأقاموا مدناً وقُصُوراً

وحدائقَ فيها أنهار

وتنامَتْ ثرْوَتُهم حتى

صاروا تُجَّارَ التُّجَّار

حَزِنَ المالكُ مِنْ فِعْلَتِهِمْ

وَشَكَا لِلْجِيرَةِ ما صَار

قالوا :{أَنْتَ أَحَقُّ بِبَيْتَكَ

والأُسْرَةُ أَوْلَى بالدار}

فمضى نحو المنزل يسعى

واستدعى الخمسةَ وَأَشَارْ

خاطَبَهُمْ بِاللُّطْفِ : {كَفَاكُمْ

في المنزل فوضى ودمار

أحسنت إليكم فأسأتم}؛

فأجابوا: {أُسْكُتْ يا مهذار

لا تفتحْ موضوعَ المنزلِ

أوْ نَفْتَحَ في رأسِكَ غارْ}

فانتفضَ المالكُ إعصاراً

وانفجرُ البركانُ وثار

أمَّا الأَوَّلُ: فَهِمَ الْقِصَّة؛َ

فاستسلَمَ للريح وطار

والثاني: فكَّرَ أنْ يبقَى

وتحدَّى الثورةَ؛ فانْهَارْ

فاستقبَلَهُ السِّجْنُ بِشَوْقٍ

فِذٍّ هُوَ والإبِنْ البارّْ

والثالثُ: مجنونٌ طَبْعاً

قال بِزَهْوٍ واسْتِهْتَارْ:

{أنا خَالِقُكُمْ وسَأَتْبَعُكُمْ

زَنْقَهْ زنقه .. دارْ دارْ}

أَرْغَى أَزْبَدَ هَدَّدَ أَوْعَدَ

وَأَخِيراً: يُقْبَضُ كالفار

ولقدْ ظَهَرَتْ في مَقْتَلِهِ

آياتٌ لأولي الأبصار

والرابع والخامس أيضاً

دَوْرُ الشُّؤْمِ عَلَيْهِمْ دَارْ

لم يَعْتَبِرُوا، لَكِنْ صَارُوا

فيها كَجُحَا والمسمار

اُخْرُجْ يا هذا من داري!

{لنْ أخرجَ إلا بحوار}

إرْحَلْ هذي داري إِرْحَلْ!!

{لن أرحلَ إلا بالدَّار

إمَّا أنْ تَتْبَعَ مِسْماري

أوْ أنْ أُضْرِمَ فيها النار}

فاللغزُ إذنْ يا إخوتنا

عقلي في مُشْكِلِهِ حَارْ

هل نعطي الدارَ لمالكها؟!

أم نعطي رَبَّ المسمار؟!

هل لوْ قُتِلَ المالِكُ فيها

هُوَ في الجنةِ، أم في النار؟!

هل في قول المالك: {إرحَلْ

يا غاصبُ} عَيْبٌ أوْ عار!؟

هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ؟!

مَنْ لم يفهمْ فهو: .........!!!

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
يونس هزاعخذلناك غزة!
يونس هزاع
هائل سعيد الصرميأحبكم.....
هائل سعيد الصرمي
د.عبدالمنعم الشيبانيمشنقتان....
د.عبدالمنعم الشيباني
إسماعيل علي القبلانيعام جديد يحترق
إسماعيل علي القبلاني
مشاهدة المزيد