آخر الاخبار

وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار .. عاجل تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي

مشاورات الكويت.. والطريق الى الفشل
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
الخميس 12 مايو 2016 08:00 ص
مضت اسابيع على بدء مشاورات الكويت الذي تضم وفد الحكومة الشرعية ووفد الانقلابيين برعاية الامم المتحدة للتوصل الى تسوية سياسية وفق القرار الاممي 2216 تفضي الى انهاء الانقلاب والحرب التي احدثها المتمردون.. وتسليم السلاح والانسحاب واطلاق سراح المعتقلين وعودة الحكومة واستئناف العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني .
حتى اللحظة لم تحرز المشاورات أي تقدم في أي ملف او بند، بل انها أيضاً لم تترجم تلك الآمال والايجابيات التي لطالما غرد بها المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ في كل الجلسات.. بل انها على العكس سُحبت المشاورات بعدما كانت في طاولة مشتركة الى المربع الاول .
اعاد الانقلابيون مسار المشاورات الى نقطة الصفر.. والمربع الاول من خلال مراوغتهم ومناورتهم وتصاعد اعمالهم العسكرية وخروقاتهم على الأرض. واستعراضهم في طاولة المفاوضات التي افضت لهم الامم المتحدة من خلال صمتها مجال التلاعب في مواقفهم. وعدم الجدية في التوصل الى تسوية سياسية تمكن اليمنيين الخروج من الصراع الدائر الذي كبد الجميع اوجاع وآلام، وشرد الاهالي ودمر المدن والمباني واوجدت وضع مآساوي انساني ودموي علاوة عن نسف وتشرخ النسيج الاجتماعي .
فلا زالت الامم المتحدة غير واضحة في نوعية التشاور وكيفية النقاش وفق تطبيق القرارات الدولية. كما انها لم تمارس ضغوطاتها في الدفع بالانقلابيين الى القبول والتوقيع. بل انها وللأسف مارست على طرف الشرعية ضغوطات للتقبل، والبقاء في المشاورات وعدم التعليق او الابداء بأي خطوات عكسية. في ظل ما يجري في الطاولة من عبث ومراوغة ومناورات من طرف الانقلابيون والتي لا تجدي نفعاً للوضع ولا تقدم في المشاورات .
عندما قال ولد الشيخ ان المشاورات مستمرة، ولا يوجد سقف زمني لها او مجال لافشالها.. كان يتحدث كما لو انه يستوحي الى عدم امكانيته وقدرته لتقريب وجهات النظر. فيعمل على عدم الوقوع في الفشل ويظهر الامم المتحدة في موقف سلبي وفاضح، حتى لا يعكس اقواله وخطواته المبنية على التلاعب والتوازن على الطاولة.. فيحاول اطالة مسألة المفاوضات بالنسبة للتوقيت الزمني وهي المشكلة الكبرى التي لم يعطيها الوفد الحكومي اي اعتبار او نقاش منذ البداية والتي تسببت في احداث فجوات وعبث يصطنعه ولد الشيخ والانقلابيون بطريقة او بأخرى .
استمرت المشاورات على شاكلة الشد والجذب دون احراز اي تقدم.. ولم يتمكن ولد الشيخ من الخروج من تلك المعضلة ودائرة الفشل.. فاقدم على خطوة فصل المسار السياسي عن الميداني. وعدم ربط خروقات المليشيات المتكررة وتصاعد اعماله القتالية في اكثر من جبهة وخاصة تعز بمسار المشاورات وعدم استغلال ذلك على الطاولة. ذلك دليل واضح على عبثية المشاورات والمواقف المتلونة لدى المبعوث الاممي، ومحاولة الهروب من تعثرها.
ولد الشيخ بحد ذاته اوجد عبث على الطاولة بعدة مسائل اهمها عدم تحديد فترة زمنية للمشاورات وعدم قبول الفشل.. حتى افضى الى التهرب من دائرة الفشل والتراجع.. وذلك من خلال ايجاد توازن في كيفية وسلسلة تطبيق البنود الخمسة ضمن القرار الاممي، وعدم احكام قبضته على اجندة المشاورات وادارتها.. ذلك لمعرفته مسبقاً بما تلّقاه من الاطراف على الطاولة والتباعد الكبير فيما بينهما.. علاوة عن استخدام ورقة التحايل والمراوغة الذي مارسها الانقلابيون، واقدم على ذلك لمعرفته بتلك المتغيرات. وليس لان هناك تقارب في بعض وجهات النظر وتنافر في البعض الآخر بحيث سيفضي ذلك الوقت الزمني الى حلحلة تلك المعضلة والتوصل الى توافق .
مؤشرات المشاورات العبثية منذ الوهلة الاولى تقول ان لا جدوى من احراز تقدم او تقارب في وجهات النظر الذي يصعب حلها على الأقل حالياً، فبدل من ان تعمل وبشكل كبير على الوصول الى تقدم وكسر الحواجز وتذويب الجليد، وسط ترحيب خليجي وتقبل من الشرعية وترحيب دولي وان كان بشكل تضليلي. فإنها عملت وللأسف على العودة الى المربع الأول ونقطة الصفر والتي لا شك ستفتح الطريق للوصول بطاولة المشاورات الى الفشل الحتمي .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
علوان الجيلانيالأمل في المكلا
علوان الجيلاني
سامي الحميريولحضرموت رأي آخر
سامي الحميري
ناجي الحنيشيمفاوضات الكويت..!!
ناجي الحنيشي
حكماء الوطن وعقلائه ومحاربة الكراهية
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد